أخبار العالم

وزير الأوقاف : الخروج «28 نوفمبر» دعوة خوارج

وزير الاوقاف

أشاد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة بدور القوات المسلحة لحماية أمن مصر والمنطقة العربية والدفاع عن الاسلام، مبينا أن الاعتداء الأخير عليها جاء بعد قطع الطريق على الإرهابيين بغلق المنافق وتجفيف منابع الإرهاب.

وأشار إلى أن هذه الأعمال الإرهابية وراءها تنظيم إرهابى دولي وعمالة مما يتطلب من ابناء الشعب أن يقفوا صفا واحدا وراء القوات المسلحة.
وأكد أن الأزهر يستعيد دوره وريادته لمواجهة المتطاولين على وسطية الإسلام، مشيرًا إلى دور الأئمة والدعاة بالوزارة لحمل المنهج الوسطى والتصدي للإرهاب.

جاء ذلك فى كلمة وزير الأوقاف فى افتتاح الملتقي الأول لشباب الدعاة بحضور وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز والمهندس صلاح الجنيدى رئيس هيئة الأوقاف والدكتور أحمد عجيبة الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية و750 من الأئمة والحاصلين على الضبطية القضائية لأول مرة.

وأشار وزير الأوقاف الى دور الدعاة للتصدى للإرهاب والاستعداد للتضحية بأنفسهم لحماية المساجد والمنابر من الدخلاء ومن يريد استخدامها لأغراض سياسية أو حزبية.

كما أشار الوزير الى رفض الدعوات الهدامة يوم 28 نوفمبر الجاري، واصفًا من يخرج اليها بانه جاهل بعد ما اوضحته المؤسسة الدينية بحرمة الخروج لتلك الدعوة السلفية لتعطيل المرور ورفع المصاحف وحمل السلاح فى وجه قوات الامن، مشيرا الى دور الوزارة لتوضيح تعاليم الاسلام والتاكيد على عدم شرعية تلك الدعاوى الباطلة التى تسئ استخدام الاسلام وتهدف لزعزعة امن الوطن وان مصلحة الوطن تقتضى رفض الدعوة وعدم المشاركة فيها وقال من يرفع السلاح امام القوات المسلحة او الامن لابد من قطع يده.

وجدد الوزير وصف دعوة السلفية بالخروج يوم 28 نوفمبر بانها دعوة خوارج وعمل ينم عن العمالة وعدم تقدير مصلحة الوطن.

وأعرب الوزير عن استعداده لتلبية مطالب كل الدعاة والأئمة ومناقشة قضايا الدعوة فى ذلك الملتقى كاشفا الاعلان قريبا عن مفاجات سارة للائمة ،مبينا ان اللقاء سيركز على دور الائمة لتجديد الخطاب الدينى برعاية الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر وتفعيل دور الائمة فى التصدى للارهاب وتصحيح الفكر الخاطئ وان الملتقى من اجل مصلحة الوطن اكثر من مناقشة المشاكل الخاصة بالأئمة، مشيرًا إلى التعاون الوثيق مع وزارة الشباب والاستفادة من كل إمكانياتها من أجل شباب الائمة والدعاة.

المصدر 

زر الذهاب إلى الأعلى