أخبار العالم

وزير التعليم : لدينا رؤية قد تكون جريئة لإصلاح العملية التعليمية

التعليم 44

أكد الدكتور محب الرافعى، وزير التربية والتعليم، أن دور مجلس الأمناء والآباء فى غاية الأهمية، ولابد من تفعيله بشكل أكبر، لافتا إلى أن أعضاء المجلس الأعلى وأعضاء المجالس بالمحافظات، من أبناء مصر المخلصين، يقتطعون من وقتهم لصالح العملية التعليمية والوطن بأكمله.

وأضاف وزير التربية والتعليم فى بيان للوزارة، اليوم، الجمعة، أن لديه رؤية قد تكون جريئة لإصلاح العملية التعليمية فى المدرسة، مشيرا إلى أنه فى سبيل تحقيقها يضع عددا من الدوائر، على رأسها الاستعانة بالخبراء، ثم مجالس الآباء والأمناء والمعلمين، ثم اتحاد الطلاب، والمفكرين والإعلاميين، مضيفا أن الجميع شركاء فى العملية التعليمية وفى صنع القرار وفى اتخاذه.

وأوضح وزير التربية والتعليم خلال لقاءه بمجلس الأمناء والآباء أمس أن هذه المشاركة من الجميع تضمن المساندة المجتمعية لما يتم اتخاذه من قرارات بهدف تغيير الصورة الذهنية عن التعليم فى مصر إلى الأفضل، ولن يتحقق ذلك إلا من خلال إصلاح المدرسة، مشيرا إلى أنه يذهب إلى المدارس لمتابعتها، بالإضافة إلى قيام لجان المتابعة والتفتيش بدورها المنوط بها.

وأكد وزير التربية والتعليم أن لمجلس الأمناء والآباء والمعلمين دورا فى هذه المتابعة، وهو الرقابة الشعبية على المدرسة بكل عناصر العملية التعليمية بها، مشيرا إلى أن مدير المدرسة هو أهم عنصر، حيث تنجح العملية التعليمية لو نجح، والعكس صحيح، وخاطبهم قائلا: ما سوف تحددونه عند قيامكم بهذا الدور، يكون جزء من التقييم، بالإضافة إلى نتائج الامتحانات وغيرها، مشيرا إلى أنه من غير المعقول أن تكون التقارير كلها امتياز فى الوقت الذى يوجد فيه تقصير.

وأشار الوزير إلى أنه يتم إعداد لائحة الانضباط لتحديد العلاقة بين المعلم والطالب والإدارة المدرسية وولى الأمر، وتطبق بمنتهى الحزم والحسم، كما أكد أنها تعرض على المجلس الأعلى للأمناء قبل اعتمادها لأخذ آراء الأعضاء والاستماع إلى مقترحاتهم، مضيفا أن كل خطوة تُتخذ فى تطوير التعليم سيتم عرضها عليهم.

ولفت وزير التربية والتعليم إلى أن الوزارة تسعى إلى تحقيق مجتمع متعلم مفكر مبدع، ولتنفيذ ذلك لابد من القضاء على ضعف القراءة والكتابة بالمدارس، مشيرا إلى أنه طالب المركز القومى للامتحانات بإعداد اختبار لتحديد مستوى القرائية.

وأضاف الوزير أنه تحقيقا للمجتمع المبدع المفكر، تتجه الوزارة إلى الاهتمام بمهارات التفكير والبحث والمشروعات، مشيرا إلى أنه يتم دراسة تخصيص 60% من الدرجة لمهارات التفكير، 35% للمعارف والمعلومات و5% للسلوك والحضور، وطالب أعضاء المجلس بإبداء مقترحاتهم فى هذا الموضوع.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى