قال وزير التموين والتجارة الداخلية علي المصيلحي إنه مع الدعم، ومع معرفة المواطن لتكلفة الدعم الحقيقية.
وأضاف في لقاء نظمه المركز المصري للدراسات الاقتصادية بعنوان “في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي للحكومة: سياسة الدعم إلى أين؟” أن نحو 81 مليون شخص مستفيد من دعم الخبز بينما 71 مليون شخص مستفيد من الدعم السلعي.
وأشار الوزير إلى أن تعديل البطاقات التموينية سينتهي 15 من الشهر الحالي، وسيتم حتى نهاية شهر يوليو الحالي الانتهاء من خطة التحديث في الوزارة على أن يتم فتح باب التعديلات الجديدة للبطاقات بإضافة مواليد أو ما إلى ذلك اعتبارا من شهر أغسطس القادم بالشكل العادي.
وقال الوزير إن الدعم يجب أن يكون واضحا وصريحا، مشيرا إلى أن أي شيء يباع بسعر التكلفة يجب أن يعتبر دعما، موضحا أنه يؤيد سياسة الدعم كأحد الوسائل الأساسية.
وأضاف أن 30 في المائة من السكر المستخدم في مصر تستورده البلاد بالسعر العالمي بالإضافة إلى 97 في المائة من الزيت بالإضافة إلى القمح، مؤكدا أن ارتفاع سعر الدولار يصحبه ارتفاع بأسعار السلع وهنا يأتي الدور الذي تلعبه وزارته في الحماية الاجتماعية، مشيرا إلى أن الدعم ارتفع إلى 50 جنيها للفرد.
وأشار إلى أن وزارته تحملت الكثير لتبقي على سعر رغيف الخبز المدعم ب 5 قروش، رغم رفع أسعار البترول والسولار الأخيرة.
وأكد المصيلحي أن وزارته تعمل على تحديث بطاقات التموين والتي ستنتهي في 15 من الشهر الحالي، وأن هذا التحديث سيوفر معلومات هامة حول أعداد المستحقين للدعم.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
