أخبار العالم

وزير الخارجية يستعرض الإصلاحات الاقتصادية مع رئيس الشيوخ الفرنسي

18292566771478111180

استقبل سامح شكري وزير الخارجية، اليوم، في مقر وزارة الخارجية، جيرار لارشيه رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، الذي يزور مصر حاليا لعقد لقاءات مع مسؤولين مصريين.

وتناول اللقاء، مناقشة العلاقات المصرية الفرنسية، والعلاقات بين مجلس النواب المصري ومجلس الشيوخ الفرنسي، فضلا عن التشاور بشأن عدد من الملفات والموضوعات المرتبطة بمنطقة الشرق الأوسط والعلاقات بين مصر وأوروبا.

وقال المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن وزير الخارجية رحب بالضيف الفرنسي في بداية اللقاء، مؤكدا اعتزاز مصر بالزيارة، على ضوء العلاقات الخاصة والمتميزة التي تجمع مصر وفرنسا، ومشددا على حرص مصر الدائم على تعزيز العلاقات مع فرنسا، في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

واستعرض شكري في بداية اللقاء، مجمل الأوضاع في مصر، لا سيما المرتبطة بعملية الإصلاح الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، موضحا أن الحكومة المصرية الحالية، قررت مواجهة التحديات والتعامل معها بأكبر قدر من الجدية، واقتحام العديد من الملفات الشائكة، إيمانا منها بأهمية المضي في برنامج الإصلاح الاقتصادي في أسرع وقت، وعدم إمكانية الانتظار كي لا تتفاقم المشكلات والتحديات الاقتصادية في البلاد.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن شكري قدم عرضا مستفيضا لرؤية مصر لعدد من التطورات الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط، والأزمات المختلفة التي تواجه سوريا وليبيا والعراق واليمن، فضلا عن التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية ومستقبل حلها.

وحرص رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، على طرح العديد من الأسئلة والاستفسارات، بشأن تقييم مصر لكل تلك الموضوعات، مؤكدا أن فرنسا تدرك حجم وأهمية مصر في الشرق الأوسط والقارة الإفريقية، وأن فرنسا سعيدة للغاية لعودة مصر إلى ممارسة دورها الفعال في السياسية الدولية والإقليمية.

وأكد رئيس مجلس الشيوخ، أن فرنسا ستظل دائما شريكا لمصر، ليس فقط فيما يتعلق بالعلاقات السياسية، لكن أيضا فيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية، إدراكا منها بأهمية دعم مصر في مواجهة التحديات المختلفة التي تواجهها.

واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، لافتا إلى أن المحادثات بين وزير الخارجية ورئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، عكست تفهما مشتركا وتوافقا بشأن العديد من الموضوعات التي تم التطرق إليها، ورغبة الجانبين المصري والفرنسي على تعزيز آليات التشاور والتنسيق، فيما يتعلق بالتحديات المشتركة التي تواجه البلدين، بما في ذلك التحديات المرتبطة بقضية الهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب، باعتبارها تحديات تهدد أمن واستقرار شمال وجنوب المتوسط والشرق الأوسط والقارة الإفريقية وأوروبا على حد سواء.

 المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى