سياسة

وزير الداخلية: «والله العظيم ما فيه صفقات».. وخاطفو الجنود معروفون بالاسم

وزير الداخلية

قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن ملاحقة الجناة الذين نفذوا اختطاف المجندين الـ7 في سيناء مستمرة دون توقف، وهناك حملات مشتركة مع الجيش لملاحقة الجهاديين، والمنفذين، والذين شاركوا في الواقعة.وأكد وزير الداخلية في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الجمعة، أن المتهمين الذين نفذوا عملية الاختطاف معروفون بالاسم لدى الأجهزة الأمنية، وهناك تحريات عن آخرين شاركوا في الاختطاف، وأن ملاحقتهم قائمة دون توقف في سيناء، بجانب تطهير البؤر الإجرامية الموجودة في شمال سيناء.وأضاف أن الإفراج عن المجندين تم بالتنسيق مع القوات المسلحة، مجددًا تاكيده على عدم وجود صفقات.

قائلا: «والله العظيم ما فيه صفقات مع حد»، وكل ما يتردد عن وجود صفقات غير صحيح، وانتشار القوات، وفرض تواجدها على القرى، والمناطق الجبلية، ضيق الخناق على الجناة، وأجبرهم على التخلي عن المجندين.وشدد وزير الداخلية على أنه لا أحد يستطيع أن يخلي سبيل، أو يخرج محكوم عليه بالإعدام من السجون، وأن كل ما يتردد عن وجود لقاءات بين المخابرات الحربية، والسجون غير دقيق، لأن بعض الصحف نشرت خبرًا عن وجود عفو لـ10 سجناء من أبناء سيناء، وأن الوزارة فحصت هذا الخبر، وتبين أن هناك 5 أسماء ثلاثية تم فحصها، وأنها صدرت لها قرارات بالعفو في عام 2011، ومعظمهم في قضايا مخدرات ومنهم معتقلين، وأن هناك 5 أسماء ثنائية يتم فحصها وفقا لدفاتر ولوائح السجون.

وتابع: قوات الداخلية، والجيش مستمرة في سيناء حتى يتم تطهيرها من البؤر الإجرامية، والجماعات الجهادية، والحملات لن تنتهي حتى يتم القضاء عليها، متعهدا بفرض الأمن والاستقرار في سيناء بالتنسيق مع مشايخ القبائل والبدو، الذين يرغبون في إعادة الأمن والاستقرار، مؤكدا أنه سيلتقي مشايخ القبائل لبحث الخطط الأمنية والانتشار الأمني في ربوع سيناء.

وواصل: خططنا الأمنية مستمرة بتدعيم من القوات المسلحة، التي تقوم بمجهود جبار في هدم الأنفاق، وهناك تنسيق تام بين القوات الموجودة في أرض الفيروز، لملاحقة العناصر الخطرة وتدعيم القوات بالأسلحة المناسبة، خاصة في ظل ما ترصده التقارير الأمنية بوجود أسلحة ثقيلة، ومتعددة بحوزة الجماعات الجهادية التي تتخذ من المناطق والبؤر الإجرامية، مكانًا للاختباء والقيام بأعمال تهدد أمن كل سيناوي.وعن لقاءه رئيس الجمهورية ، والفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع،

واللواء رأفت شحاتة، رئيس المخابرات العامة، قال إن الرئيس مرسي أشاد بنجاح المرحلة الأولى من عملية تحرير المختطفين، وطالب بسرعة واستمرار تنفيذ الخطط الأمنية، التي من شأنها استعادة الأمن في سيناء، وسرعة ملاحقة وضبط الجناة الذين نفذوا هذا الحادث، معتبرا أن الجهد التي قامت به الأجهزة المعنية، جهد كبير.

المصدر

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى