أخبار العالم

وزير الداخلية: «5 محاور لاجتثاث الجماعات الإرهابية»

الداخلية 1

قال محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن تعظيم الوعي الجماهيري بخطورة الإرهاب وتعبئة الوعي المصري بخطورته أصبح أمرا ضروريا، مشيرا إلى أن مصر عانت منذ عام 1948 من موجات إرهابية متتالية بدأت على يد جماعة الإخوان وتنظيمها الإرهابي، حتى تتمكن من الوصول للحكم، ثم تطورت هذه الجماعات لتنظيمات مثل جماعة الجهاد والجماعة الإسلامية، والتي استفادت من الدعم المادي للإخوان، في الوقت الذي استفادت فيه جماعة الإخوان من إرهاب هذه الجماعات.

وأضاف «إبراهيم» خلال كلمته بمؤتمر دار التحرير الذي يأتي تحت عنوان «الجمهورية ضد الإرهاب»، والمنعقد بأحد فنادق القاهرة، الأحد، أنه ومع تطور الأحداث والنجاحات التي قامت بها الدولة لتجفيف منابع تنظيم الجهاد والجماعة الإسلامية، لم تجد تلك الجماعات سوى العنف، لافتا إلى أنه على الرغم من الجهود التي تبذلها الدولة في إقناع المجتمع الدولي بخطورة جماعة الإخوان، لم تحقق محاولات العنف هذه المأمول منها في ضوء ما صورته هذه الجماعة للشعب على أنها جماعة دينية.

وشدد على أننا «مطالبون كل في موقعه أن نبذل قصارى جهدنا لمواجهة الإرهاب من خلال خمسة محاور تتمثل في استمرار الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف في جهودهما الحثيثية لاجتثاث الإرهاب والتخلف من المنابر، وإسراع وزارة التربية والتعليم، والتعليم العالي بتغيير المناهج لتأهيل أبناء ذوي فكر متنور، وتنشيط الدور الثقافي ضد الإرهاب، وتفعيل دور وزارة التضامن للنهوض بالدولة والتصدي للجمعيات التي تنشر مثل هذه الأفكار، فضلاً عن تفعيل دور أجهزة الدولة بتيسير حياة المواطنين وتدعيم واجبهم الوطني».

وتابع وزير الداخلية: «وبمرور الوقت تم الكشف عن حقيقة هذه الجماعة بما تتحالف معه من جماعات كأنصار بيت المقدس، وكشفت عن وجهها القبيح خلال فترة حكمها لتقوم ثورة 30 يونيو التي أسقطتها، ولكن عقب الثورة ظهر الوجه القبيح للجماعة بعد أن أعلن رجالها على الملأ عداوتهم للدولة المصرية وقيامهم بأعمال إرهاب وعنف، الأمر الذي يتطلب من الشعب المصري الوقوف يداً واحدة للتصدي لخطر الإرهاب».

وأشار إلى أن وزارة الداخلية آلت على نفسها بذل الجهد وتقديم المزيد من التضحيات والشهداء للتصدي للإرهاب، مؤكدًا أننا مطالبون بالوقوف صفاً واحدًا خلف الرجل الذي حمل روحه على يده، ووقف بجانب ثورة 30 يونيو، رافعين شعار «تحيا مصر» ضد الفساد وضد التخلف.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى