أسعار وعملات

وزير الصناعة : تنقيح القوانين الحالية وأخرى جديدة لجذب الاستثمارات

2014_11_30_9_9_39_127

أكد منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة والصناعات الصغيرة والمتوسطة ، أن الوزارة تقوم بدورها فيما يخص تنقيح قوانين الصناعة والتجارة الحالية ، وإصدار قوانين جديدة نحتاجها ، بما يجعل بيئة الاستثمار فى مصر جاذبة خلال الفترة القادمة .

وأوضح أنه بالاضافة الى الدور الذى تقوم به وزارة الاستثمار فى هذا الصدد ، فإن وزارة الصناعة والتجارة أدخلت تعديلات على قانون الشركات الحالى ، منها أنه فى إطار المشتريات الحكومية تفضيل المنتج المصرى بنسبة 15 % ، وهذه المادة رغم وجودها فهى لا تفعل فى كثير من الاحيان ، ولذلك فالتعديلات الجديدة تضمن تفعيلها مع وضع عقاب رادع لكل من يخالف ذلك ، كما تم النص فى التعديلات الجديدة على أن لا يقل المكون المصرى عن 40 % من المشروعات الحكومية ، كما يتم بحث قانون التخارج من السوق ، وقد أعادت الوزارة ” مبادرة إرادة ” وتبذل مجهودا كبيرا فى مراجعة القوانين التى صدرت فى إطار تسهيل الاجراءات بها .

وأوضح وزير التجارة أنه تم مؤخرا إصدار قانون تنظيم استغلال الثروة المعدنية ، وكان يجب مراجعته فى إطار المشروعات الكبرى ، بحيث يكون جاذبا للاستثمار فى هذا القطاع الهام .

وفيما يخص إمكانية وجود مردود سريع على المواطن من المشروعات القومية الكبيرة للدولة ، قال عبد النور إن المشروعات الكبرى سوف تثمر على المدى الطويل ، ولكن يجب أن نعى أن لها تاثيرها الفورى ، والدليل على ذلك أن نسبة البطالة قد انخفضت فى مصر ، ونجحنا فى إستيعاب الاعداد الداخلة فى سوق العمل ، والتحسن فى نسبة البطالة ملموس حتى وإن كان تحسنا قليلا ، مشيرا الى حركة المعمار والاستثمارات الاحنبية واضحة للعين .

وقال إن الخطة الاقتصادية للدولة لا تهتم فقط بالمشروعات الكبرى ، ولكن أيضا بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة بل ومتناهية الصغر لانها قطاعات كثيفة العمالة ، وقد صدر القانون المنظم لتمويل المشروعات متناهية الصغير ، والتى تهتم بتقديم مشروعات بسيطة فى المجتمع ، قد لا يعدو رأس مالها بضع مئات أو الاف من الجنيهات ، ولكنها تمثل فرصة عمل ومصدر دخل للاسرة الصغيرة التى تسعى الى تحسين مستوى معيشتها .

وفيما يتعلق بالصناعات الصغيرة ، أشار الوزير الى أننا بدأنا ننشأ فى كل المناطق الصناعية مجمعات للمشروعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة ، بحيث تكون هناك صناعات مغذية للصناعات الصغيرة أو تعمل على مخرجات الصناعات الكبيرة ، كى نضمن لها النجاح والاستدامة ، وفى هذا الصدد سيفتتح فى الاسبوع الاول من ديسمبر مجمع مرغم للصناعات البلاستيكية والكيماوية ، بالاضافة الى الاهتمام بالصناعات الحرفية واليدوية والمتمركزة فى مناطق بعينها فى مختلف المحافظات ، حيث نقدم الدعم الفنى لها ونوفر لها فرص تسويقية فى المعارض الداخلية والخارجية ، وتوفير التمويل من اجل التوسع أو بدء نشاط جديد مع نشر ثقافة المشروع الصغير بين الشباب على مختلف المستويات ليكون حلم كل منهم انشأ مشروع صغير بدل من البحث عن الوظيفة الحكومية التى لن يجدها .

وأضاف أن الوزارة سوف تقدم الرعاية للمشروع منذ أن يكون فكرة من خلال الصندوق الاجتماعى ، ثم التمويل من خلال برامج التمويل للمشروعات الصغيرة فى مختلف البنوك ، ثم الدعم الفنى من خلال مركز التدريب الصناعى لتدريب العاملين ، وأيضا مركز تحديث الصناعة للمساعدة على التسويق وتطوير المنتج ، كما ندرس حاليا قانون جذب القطاع الصناعى والتجارى غير المنتظم وغير الرسمى ليدخل ضمن منظومة اقتصاد الدولة ، ويتم ذلك من خلال عدة حوافز إتاحة التمويل والتدريب والمساعدة فى التسويق والتسهيل التام فى الحصول على التراخيص .

وفيما يتعلق بتوفير الاراضى الصناعية للمستثمرين ، أشار وزير التجارة الى أنه جارى مرجعة كاملة لكل الاجراءات والرسوم المفروضة على المتعاملين من خلال مجلس إدارة جديد لهيئة التنمية الصناعية ، وحتى هذا الوقت لا نستطيع القول بأنه تم حل كل مشاكل الاراضى المخصصة للاستثمار الصناعى ما بين هيئة المجتمعات العمرانية وهيئة التنمية الصناعية ، ولكن تم التوصل الى أن هيئة المجتمعات العمرانية سوف توكل هيئة التنمية الصناعية فى صيانة الاراضى الصناعية وكيف يتم تخصيصها لان الالتزام بحرفية قانون المناقصات والمزايدات يشكل مشكلة فى هذا الصدد لانه لا يأخذ فى الاعتبار عامل الجذب للمستثمرين ولا حق المستثمر فى التوسع او حق الشفعة فى الحصول على الاراضى ، وقد تقدمنا بمشروع تعديل قانون الصناعة كى يسمح لهيئة التنمية الصناعية بتخصيص الاراضى بالامر المباشر وفق قواعد يضعها ويوافق عليها مجلس الوزراء ، وهذا القانون موجود حاليا فى الرئاسة

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى