أعلن وزير التجارة والصناعة منير فخري عبد النور، أنه جاري البحث بجدية في اتخاذ الإجراءات الجدية لاستخدام الفحم كمصدر للوقود في الصناعة، حيث إن النجاح يعتمد على توافر الاشتراطات البيئة.
وأكد عبد النور- خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الثلاثاء- أن مشروع وزارة الصناعة مع وزارة الكهرباء في استخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة في المناطق الصناعية سينعكس إيجابيا على أسعار بيعها، منوها عن أن ذلك يحل مشكلة ندرة مصادر الطاقة، ويسهم في جعل إنتاج المصانع يقل.
وأشار إلى تحديث برنامج رد الأعباء عن الصادرات، حيث نستخدم البرنامج ونحفز على إنتاج وتصدير المنتجات التي تستخدم التكنولوجيا المتقدمة وتحفز الإنتاج بالمناطق المهملة والنائية، ومن خلال مصانع تهتم بالعمالة والإنتاج والتصدير لفتح أسواق جديدة.
ونوه عبد النور باتباع السياسة الصناعية التي تحفز الإنتاج، إلى جانب العمل على حماية الصناعة المصرية من المنافسة غير الشريفة، من خلال الحد من التهريب، خاصة قطاع الملابس الجاهزة والفواتير المضروبة والمستوردين من الضرائب الجمركية، وحماية الإنتاج المحلى من ممارسات الإغراق.
وفي سياق متصل، أكد الوزير على سعي الوزارة للنهوض بصناعة السيارات في مصر، وذلك في ضوء المنافسة من وارادت الاتحاد الاوروبي، وتحديدًا مع دخول السيارات خلال عام 2019 من غير تعريفة جمركية، إلى جانب العمل على البحث في إمكانية تحديث الصناعة، حيث من المتوقع أن تغزو مصر سوق صناعة السيارات في المغرب وجنوب أفريقيا.
وأشار إلى أنه جاري العمل الآن على تنفيذ مشروع المثلث الذهبي بين قنا والبحر الأحمر الواعدة في التنمية الصناعية والبحر الأحمر ووادي النيل، مع العمل على توفير الأيدي العاملة المدربة في برامج التدريب المختلفة مع التركيز على تقييم كل مراكز التدريب التي تعمل دون تنسيق وتدريب.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
