قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن لجنة الخبراء التي تشكلت صباح اليوم لبحث أسباب الأزمة قامت بجمع كافة البيانات المسجلة إلكترونيا عن المحطات التي خرجت من الخدمة اليوم لتحليلها ومعرفة الأسباب التي أدت إلى هذه الأزمة، والتي أثرت على كثير من البيوت في مصر اليوم.
وأوضح أن اللجنة توصلت إلى أن ما حدث اليوم كان لأسباب فنية بالدرجة الأولى وأنه سيتم توضيح كافة الأسباب علميا في تقرير مفصل خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكرر الوزير اعتذاره عما حدث اليوم، خاصة وأن أسبابه فنية بالدرجة الأولى، مشيرا إلى أن الأزمة سببها حادث عرضي نادر.
وفي سرده لما حدث اليوم، قال الوزير إنه كان من المفترض في تمام الساعة السادسة من صباح اليوم الخميس إجراء صيانة دورية لخط ربط بين محطتي غرب القاهرة والقاهرة 500 وفقا لإجراءات محددة، ولكن في بداية تلك الإجراءات توقفت فجأة وحدات التوليد في محطة غرب القاهرة، مما أدى إلى زيادة الأحمال على الدوائر الكهربائية الأخرى بشكل مفاجئ وغير مخطط.
وأضاف أنه تم على الفور البدء في فحص المحطات المتوقفة واتخاذ إجراءات تجهيز وحدات التوليد للدخول بها على الشبكة بشكل فوري، وهو ما تم بالفعل تباعا مع الالتزام بكافة إجراءات الأمن والسلامة لضمان الدخول الآمن للمحطات.
ووعد الوزير ببذل كافة الجهود لمنع تكرار ما حدث اليوم، وتوجه بالشكر لكافة المهندسين والفنيين الشرفاء الذين تمكنوا من تجاوز هذه الأزمة في زمن قياسي وبكفاءة عالية.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
