أخبار العالم

وزير النقل الأسبق: تخلف منظومة النقل أدى إلى ضياع فرص كثيرة للتنمية الإقتصادية فى مصر

المهندس-علاء-فهمى-وزير-النقل-الأسبق-300x157

قال المهندس علاء فهمى وزير النقل الأسبق :” إننا نعانى من مشكلة ضخمة فى الطرق ووسائل النقل وهو ما يحتاج إنشاء طرق جديدة مطابقة للمواصفات العالمية وكذلك عمل الصيانة الدورية للطرق القائمة واستخدام الأنظمة والتقنيات الحديثة التى تساهم فى رفع مستوى هذه الخدمات وتحسين مستوى السلامة المرورية ” ، مشيراً إلى أن الدعاية على الطرق الرئيسية تدر أكثر من 150 مليون سنوياً ” .

وأضاف فهمى ، خلال حواره على فضائية ” العربية الحدث ” مساء أمس الأربعاء  أن :” المشكلة ليست فى القوانين ولكن فى التطبيق ” ، مشيراً إلى أن :ط الشعب المصرى قادر على تحقيق المعجزات عندما توجد رؤية وصدق من القيادة الساسية وخير مثال حجم شهادات استثمار قناة السويس والتى بلغت 33 مليون جنية فى أقل من أسبوع  ” .

وأشار إلى أن :” السبب فى حوادث الطرق فى مصر يرجع الى تصميم الطريق وجودتها ، بالإضافة إلى مشاكل الصيانة مما ينتج عنها ضعف كفاءتها “، لافتاً إلى أن :” الحد من هذه الحوادث يتطلب رفع كفاءة الطرق والسائق والسيارة للحد من حوادث الطرق ” ، مؤكدا :” أهمية العنصر البشرى والحد من السلوكيات غير السليمة التى تتطلب التشديد على المخالف ” .

وشدد على ضرورة سرعة العمل على إعادة تأهيل جميع الطرق والكبارى والعمل على صيانتها بشكل كامل ، مشيراً إلى تطوير السكك الحديد ضرورى لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمصر ، مشيراً إلى أننا نعاني من تدهور شديد في كافة مكوناتها ، خصوصا في طاقات الجر والمحركات وفي كفاءة القضبان وفي الأمان الفني للمزلقانات وفي نوعية غرف الإدارة والتحكم التي تتولى تنسيق حركة القطارات .

وتابع وزير النقل الأسبق أن تخلف منظومة النقل أدى إلى ضياع فرص كثيرة للتنمية الإقتصادية في قطاعات متعددة جغرافية وتنموية وإلى الضغط على الموارد خصوصا موارد الطاقة المحدودة لزيادة اعتماد منظومة النقل على النقل بالطرق ، موضحاً أن تخلف منظومة النقل الداخلي في مصر أدى إلى تبديد الفرص التي تتمتع بها فيما يتعلق بالموقع الذي تحتله على خريطة المنطقة والعالم واحتمالات ترقيها إلى مرتبة أعلى في تجارة النقل على مستوى العالم .

ولفت إلى أن وجود واحد من أهم شرايين التجارة البحرية في العالم (قناة السويس) في الأراضي المصرية وموقع مصر المتوسط بين إفريقيا وآسيا وأوروبا يؤهلها لأن تصبح ممراً تجارياً عالمياً بكل المقاييس إذا كانت منظومة النقل الداخلي فيها من الاتساع ومن التنوع بحيث تقدر على استيعاب “تجارة العبور” في المنطقة ، متوقعاً أن يحقق مشروع تنمية منطقة قناة السويس وحفر القناة الجديدة باعتباره مشروعاً قومياً طفرة فى الاقتصاد المصرى .

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى