أخبار الشرقيةسلايد

حسن الخاتمة.. وفاة محفظ قرآن من الشرقية خلال الصلاة بعد تلاوته: “إن المتقين في جنات”

وفاة محفظ قرآن من الشرقية
وفاة محفظ قرآن من الشرقية

وفاة محفظ قرآن من الشرقية.. في إشارة لحسن الخاتمة التي يمنحها الله عز وجلّ للصالين كمكافئة أخيرة خلال اللحظات الأخيرة لهم في الدنيا

توفي محفظ قرآن كريم من محافظة الشرقية، خلال أداءه للصلاة وهو يتلو القرآن الكريم

ذلك بعدما علّم القرآن الكريم للآلاف من أبناء المحافظة، حيث أفنى حياته في تعليم وتلاوة القرآن وإمامة المصلين بالمسجد، فكانت خاتمة حياته هي أمنية يتمناها كافة المسلمين.

وفاة محفظ قرآن من الشرقية

الشيخ محمد حسن الفردي، كان يبلغ من العمر 80 عامًا، ويعيش بعزبة تابعة لمدينة القرين محافظة الشرقية، حيث كان يعرف بين أهالي قريته بالتسامح و الرضا

ووفقًا لوصفهم، فإن الشيخ الكريم كان ملتزمًا بواجباته الدينية، تاركًا سيرة عطرة و ذكرى طيبة وجيل من حفظة كتاب الله من مدرسي الحلقات وأئمة المساجد.

تفاصيل وفاته خلال الصلاة

توفي محفظ القرآن الشيخ محمد الفردي في عزبة الفردي بمدينة القرين بالشرقية، بعد أن ظل 70 عامًا محفظًا ومعلمًا للقرآن الكريم

حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وتوفى وهو يقرأ القرآن في صلاة العشاء، بعد أن انتهي من قراءات مؤثرة في كل المصلين الذين حضروا آخر صلاء له بمسجد القرية.

حيث أكد أهالي القرية أن الشيخ محمد الفردي، دخل المسجد لصلاة العشاء مساء أمس الخميس، وشرع في الصلاة فبدأ في الركعة الأولي بقراءة آيات من “سورة القمر”

وبدأ بقراءة: “إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر”

وفي الركعة الثانية قرأ آيات من “سورة الرحمن” حتى وصل إلى الآية الكريمة: “فبأي آلاء ربكم تكذبان” وكررها 3 مرات

ثم وقع على الأرض مغشيًا عليه، وقد جرى استدعاء طبيب الي أكد على وفاته.

وفاة محفظ قرآن من الشرقية
وفاة محفظ قرآن من الشرقية

جنازة مهيبة

وهو الموقف الذي أثر في جميع الأهالي بالقرية، وقد ظهر حبهم له في جنازته المهيبة التي خرج لها المئات من أبناء قريته والقرى المجاورة، لتشييع جثمانه لمثواه الأخير.

كما توجه للجنازة أعداد كبيرة من مدينة القرين والشيوخ والأئمة وحفظة القرآن الكريم، للمشاركة في تشييع جنازته.

فيما أكد أهالي القرية أنه كان يربي أحفاده بعد أن فقد إثنين من أبنائه وزوجته، وكان صابرًا على مرضه حتى توفاه الله

وأنه كان مثالًا طيبًا لمحفظي القرآن فقد كان يقرأ القرآن الكريم بالقراءات السبع وكان زاهدا في الحياة، ولا يشترط مالًا في تحفيظ القرآن الكريم.

أسماء رياض

أسماء رياض، صحافية مصرية حاصلة على ليسانس آداب من قسم الإعلام جامعة الزقازيق، أعمل بمجال الصحافة منذ عام 2013.. عملت في موقع الشرقية توداي كمراسلة صحفية، ومعدة ومقدمة تقارير، وحاليًا أعمل بقسم التحرير الصحفي، تفتنني الكتابة واللغة لذلك أكتب في كل ما يهم الناس..
زر الذهاب إلى الأعلى