كتبت | إسراء خطاب
اُصيب طالب بالصف الثانى الثانوى فى مدرسة الخلفاء الراشدين الثانوية المشتركة بالعاشر من رمضان صباح الإثنين، بحجرٍ فى رأسه من نافذة الفصل، مما تسبب له فى فقد التوازن وأُغشي عليه، فنقله زملائه فى الفصل إلى مستشفى التأمين الصحى بالمدينة، قام طبيب المستشفى بتخييط الجرح 6 غرز.
قال الأستاذ «على محمد على» ولى أمر الطالب أنه تلقى تليفوناً من مدرسة بالمدرسة صباح اليوم التالي لإصابة نجله، يشتكى فيه المدرس من غياب ابنه وعدم إنتظامه فى دروسه، فأكد ولى الأمر له أن ابنه اُصيب فى رأسه أثناء وجوده فى الفصل، وعندها علم ولى الأمر أن المدرسة والمدرس ليس لديهم علم بإصابة ابنه ولا خروجه من المدرسة للمستشفى.
فى صباح اليوم الثالث للحادثة أرسله والده إلى المدرسة بالرغم من تعبه الشديد وذلك خوفاً على درجات أعمال السنة، وخلال اليوم إتصل عليه ابنه يطلب منه التحدث إلى الأخصائية الإجتماعية الخاصة بالمدرسة، حتى تسمح للطالب الخروج من الدرسة والذهاب إلى التأمين الصحى للكشف على جرحه.
فى صباح اليوم الرابع، استأذن الطالب من مدرس الفصل للذهاب إلى الحمام، ولكن الأستاذ «ط أ» مدرس الإشراف فى ذلك اليوم، قام بمنعه من الذهاب وضربه بالعصا على قدمه ويده والثالثة على رأسه مكان الجرح، مما تسبب فى إنفعال الطالب بسبب شدة آلمه.
ولذلك إاهمه المدرس بالتعدى عليه وقام بفصله من المدرسة، وعندما علمت والدته بالذهاب إلى المدرسة لتعرف ماذا حدث وليكى تجعل إدارة المدرسة تسحب قرار الفصل لابنها خوفاً على مستقبله، ولكنهم رافضوا.
بعدها قدم والده بلاغاً فى قسم أول العاشر من رمضان، يتهم المدرس بالتعدى على نجله، ولكنه لم يفعلوا له شئ سوا كتابة المحضر الذى سُجل تحت رقم 31، ثم ذهب إلى إدارة العاشر التعليمية وقدم شكوى برقم 235 إلى مدير الإدارة، ووعده بعودة نجله إلى المدرسة وحذف قرار الفصل، ولكنه لم يفعل شئ أيضاً.
قال «على» لـ «الشرقية توداى» أنه يريد التقديم لابنه فى الشرطة أو الكلية الحربية، فهو يريد ملف ابنه الدراسي خالى من الفصل وإى شئ يقف عائق أمام تحقيق حلمه ومستقبله.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
