«يوسف» مريض السرطان «حالة جدل» على السوشيال ميديا
التعليقات غاضبة، على المنشور الذى نشره أفيخاى أدرعى، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلى عبر صفحته الرسمية، فهو يؤكد علاج إسرائيل لطفل مصاب بالسرطان، مرفقا مع منشوره صورة لجواز سفر مصرى وكلمات شكر ممهورة على ورقة بيضاء، لينسب البعض ما نشره إلى قصة «يوسف» مريض السرطان والذى انتشرت قصة مرضه العام الماضى.
بسؤال والد الطفل، عبر صفحته الشخصية حول ما يثار حوله، رفض الحديث، لكنه قال إنه خارج مصر: «أنا مش فى مصر، والكلام ده مش مظبوط وربنا المنتقم» مشيرا إلى أنه يجد صعوبة فى الحديث لأنه يبيت ليلته مع ابنه داخل المستشفى، والذى رفض ذكر اسمه، قائلا: «هيكون صعب أتكلم صوت والله عشان بايت مع ابنى فى المستشفى، ومش هدخل طرف فى موضوع مليش علاقة بيه» لكنه يؤكد: «هرد على الناس بنفسى».وقالت مصادر دبلوماسية مصرية إن وزارة الخارجية ليس لديها أي معلومات عن الطفل المصاب بالسرطان وقيل إنه يتلقى العلاج في إسرائيل.وقال مصدر مصرفي مسئول إن حسابات التبرعات تختلف تماما عن الحسابات الشخصية لعملاء البنوك، مؤكدا انه لا يمكن للأشخاص ان يتلقو تبرعات على حساباتهم الشخصية.ولفت المصدر الى ان حسابات جمع التبرعات لها ضوابط معينة وتخص جهات مشهرة ولديها كافة التراخيص التي تمنحها ميزة قابلية حساباتهم المصرفية لجمع التبرعات من مختلف العملاء.وأشار في تصريح لـ”الوطن” الى انه فى حالة رصد حركة تحويلات متكررة بشكل لافت للانتباه الى حسابات اي من العملاء الاشخاص فان البنوك تقوم باتخاذ اجراءات تبدأ من مطالبة العملاء اصحاب التحويل والعميل صاحب الحساب لاثبات شكل العلاقة بين المحول والمحول اليه وقد تصل الاجراءات الى عدم قبول اجراء عملية التحويل او وقف الحساب.ولفت المصدر الى ان البنوك تحرص على التأكد من هوية عملائها فى اطار ما يعرف بقواعد اعرف عميلك وعلاقة العملاء ببعضهم فى حالة اجراء اي تحويل كاحدى اجراءات التأكد من سلامة الاموال وشرعيتها وأهداف تلك العمليات المصرفية وهو عرف متبع فى العالم كله للتحوط ضد مخاطر غسل الاموال وتمويل الارهاب