صحة

10علامات للضغط يجب أن تعلمها جيداً

Headache-in-adolescents-1500

المكر ليس من صفات جسدك وعقلك، كلاهما يرسل إشارات بشكل مستمر. بعض الأوقات نسمع أننا نأكل عندما نشعر بالجوع، ونشرب عندما نشعر بالعطش، وننام عندما نشعر بالتعب، ولكن هل نستجيب بالمثل عندما يكون سبب شعورنا بعدم الراحة هو الضغط؟

تقول الطبيبة النفسية أليس دومر، في مقالها على موقع Mind Body Green “إن أغلب الوقت عندما يحاول جسدنا وعقلنا بشكل بائس دفعنا للإبطاء نتدعي أننا لا نسمعهما، ولكن أعراض الضغط واضحة وهناك 10 أعراض للضغط”.

هذه الأعراض تشمل الأرق، والصداع بأنواعه المختلفة، وألم الرقبة والظهر، وارتفاع ضغط الدم، وضيق التنفس، والهياج، والتعب، واضطرابات الحيض، والبكاء، ومشاكل في الجهاز الهضمي ومنها الإمساك والإسهال والغازات وألم في البطن وحرقة في المعدة.

هل تعاني من هذه الأعراض؟ إذا كنت تعاني منها كن صادقًا مع نفسك. ماذا تفعل عندما تعاني من هذه الأعراض؟ هل تتوقف وتفكر في الأسباب المحتملة لهذه الأعراض وتهتم بنفسك؟ أم تكتفي بمجرد تناول أي دواء؟

إذا نظرت لأعلى الوصفات الطبية والأدوية من دون وصفة طبية، ستجد أن جميعها تقريبًا تعالج الأعراض التي تتوافق مع أعراض الضغط تلك. هذا يمكن أن يعني شيئًا واحدًا.

أجسادنا تفعل ما يمكنها لترسل لنا إشارات واضحة بأننا لا نبذل جهدنا للاهتمام بأنفسنا. هذا هو معنى أعراض شعورنا بالضغط. ولكننا نعالج الأعراض بالأدوية بدلًا من التعامل مع الضغط الذي نعيشه.

هل تتناول الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين عند الإصابة بالصداع. وتتناول القهوة والشاي ومشروبات الطاقة عند شعورك بالتعب؟ مضادات الحموضة أو مثبطات مضخة البروتون لمواجهة أعراض الجهاز الهضمي؟ هذه الأدوية المختلفة تساعد في حل المشكلة بالفعل. تجعل هذه الأدوية الأعراض أفضل أو تزيلها بشكل كامل، أليس كذلك؟

ولكن الأمر المفقود في هذه المعادلة هي مفهوم الوقاية من الإجهاد. رحيل مؤقت لأحد الأعراض التي تعاني منها ليس ما يحتاجه جسدك، ما يحتاجه هو أن تكتشف أسباب ظهور الأعراض في المقام الأول.

عندما تعاني من صداع التوتر، فإن جسدك يخبرك أنه يحتاج شيئًا، يحتاج المزيد من النوم أو قلق أقل بشأن عملك أو شريك أكثر مراعاة، عندما يكون هناك عسر الهضم الحمضي، فهو يحتاج إلى كافيين أقل، وأيام أقل في العمل، والمزيد من المرح.

واختتممت “دومر” بالقول، إنه عند مواجهتك المرة القادمة واحدة من هذه الأعراض العشرة توقف واستمع. وقبل التوجه إلى الطبيب أو الصيدلية، يجب أن تدرك أن جسدك يحاول أن يخبرك شيئًا، لذلك استمع إليه وتعلم.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى