يعانى بعض الناس من عدم القدرة على التكيف مع من حولهم خاصة عند انضمامهم إلى مجموعات جديدة، سواء كانت العلاقة بينهم فى إطار العمل أو النشاطات الخيرية المختلفة.
ومن أمثلة تلك المعاناة عدم القدرة على الاندماج وسط النسيج الاجتماعى أو الشعور بالخجل أو الخوف من الرفض والإحراج. وسنقوم هنا -فى ملحق أصحاب- بعرض أهم النقاط التى يوصى بها إخصائيو علم النفس والاجتماع للحد من هذه الظاهرة.
الاشتراك فى «جروبات العمل على فيس بوك» وانتقاء الكلمات جيداً قبل بدء أحاديث مع أشخاص جدد .
وهذه هى الخطوات العشر الأهم للتغلب على تلك المشكلة:
1- حاول الدخول على جروبات العمل على مواقع التواصل الاجتماعى كـ«فيس بوك وتويتر» وغيرها.
2- حاول التطوع لعمل الأنشطة الخيرية التى تجمعك مع زملائك وحاول الانضمام للعديد من المجموعات الخاصة بالأنشطة المختلفة.
3- حاول أن تسجل اسمك فى العديد من المؤتمرات والاجتماعات التى تدخل ضمن نطاق مجالك الاحترافى، فخلال هذه المؤتمرات سوف تحسن معرفتك بالجديد فى مجالك، كما ستتعرف على زملاء لك من الشركات الأخرى.
4- تأنق دائماً، وحاول أن ترتدى الزى المناسب لكل مناسبة تحرص على حضورها. فعلى سبيل المثال لا الحصر، لا ترتدى البزة الرسمية فى حدث رياضى.
5- أعطِ الاهتمام الملائم للمتحدثين من حولك. فمظهرك المشتت غير المكترث بحديث الآخرين إذا لم يضرك، فهو على الأقل سوف يعطى الآخرين انطباعاً سيئاً عنك!
6- لا تنزوِ فى ركن الغرفة ممسكاً بهاتفك النقال، ولا تقضِ كل وقتك فى الحديث لشخص واحد فقط. فإن ذلك سوف يعطى الآخرين انطباعاً بكونك خجولاً.
7- أعطِ قدراً كافياً من الاهتمام لأسلوبك فى الحديث واختيار الكلمات. فالتفكير قبل الحديث سوف يعطيك فرصة لتبهر من أمامك.
8- إذا لم تستطع فتح موضوع للحديث، حاول أن تخلق حديثاً بدايته عن الحدث أو المناسبة التى حدث فيها هذا اللقاء.
9- حاول أن تتابع الحديث مع الذين تعرفت عليهم فى المناسبة على الإنترنت. اسألهم عن رأيهم فى الحدث، وفرص اللقاء المقبلة.
10- تعتبر أى علاقة طريقاً ذا اتجاهين. يجب عليك أن تركز على احتياجات الطرف الآخر، تهتم بها وتغذيها. فالتركيز على العطاء أكثر من الأخذ سوف يحسن نظرة الناس لك. ولكن عليك أن تحذر من استنزاف طاقتك مع أناس لا يستحقون العطاء والتضحية.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
