منوعات

10 عادات فرعونية عمرها 7 آلاف عام ما زالت موجودة حتي الآن

Wedjat_Udjat_Eye_of_Horus_pendant

مهما تغير المصريون على مر العصور، أو ظهر تأثرهم بثقافات أخرى حلت على بلادهم كاحتلال سقيم؛ فإن حضارتهم القديمة العظيمة التي أطلق عليها «جيمس هنري برستبد» فجر الضمير: أي أن ضمير الإنسانية بدأ من عندها؛ لا تزال ساكنة الروح والوجدان والهوية عند كل مصري حتى وإن لم يكن يدري.. فاحتفظ المصريون بلهجة بها آلاف الكلمات من القبطية والديموطقية، وكثير من العادات والتقاليد وأنماط الحياة اليومية، التي نستعرض هنا معكم منها 10 عادات قد لا يعرف بعضنا أنها متوارثة من الأجداد:

1- السبوع

طقس مصري قديم؛ يحتفل به المصريون بمرور 7 أيام على ميلاد الطفل ووصوله إلى الدنيا. والسبب أن حاسة السمع تعمل في اليوم السابع من الميلاد؛ لذا يتميز السبوع بالكثير من الضجة حول الطفل وإعطائه الكثير من النصائح مثل: اسمع كلام أمك ما تسمعش كلام أبوك.

وكان يعلق في أذن الطفل حلقة من الذهب تسمى حلقة الآلهة إيزيس، ومن هنا جاء غناء «حلقاتك برجالاتك حلقة دهب في وداناتك»، ويبدأ الهمس في أذن الطفل لإطاعة «الربة أم حورس».

2- دبلة الزواج

هل تعلم أن الدبلة الذهبية التي يرتديها المتزوجون في أنحاء العالم أصلها مصري قديم؟ نعم واسمها «حلقة البعث»، وهي تعطي البركة لدوام العشرة والمحبة طوال حياة العروسين مع بعضهما.

3- الأربعين

لايزال المصرييون يقيمون عزاء لموتاهم في الأربعين، أي بعد فوات 40 يوماً على الوفاة. وذلك مربوط ربطاً مباشراً بطقوس التحنيط؛ حيث كانت تأخذ أربعين يوماً للاكتمال، وفي اليوم الأربعين؛ تستطيع الروح أن تتحرر وتسافر إلى العالم الآخر بعدما تطمئن أن الجسد محفوظ في مكان أمين!

4- البخور

الحرص على إشعال البخور في البيوت وعند المرض أو الخوف من الحسد هو أيضاً قادم من مصر القديمة؛ فقد كان المريض يذهب إلى معبد مدينته ليحصل على بركة الآلهة بالبخور ويطرد الأرواح الشريرة والطاقات السلبية عن طريق البخور!

Incense

5- حلة الاتفاق

وهو طقس إلى يومنا هذا يقام في الريف في ليلة الزواج الأولى، حيث تقوم أم العروسة أو خالتها وعمتها بطبخ طعام كثير، وملء البيت الجديد بأكل يكفي حوالي السنة، وهو مأخوذ من المصريين القدماء وكانوا يفعلونه بالطريقة نفسها؛ تقديم كل هذا في يوم الصباحية وذلك لمنح هذا الزواج بركة الاتفاق!

6- عين حورس

لا يزال المصري حتى يومنا هذا يؤمن بالحسد، ويخاف من عين الشرير، ويقرأ المعوذتين، ولكن لابد من إضافة خرزة زرقاء في عين العدو، وارتدائها في سلسلة على الصدر، أو تعليقها على حوائط المنازل، أو على باب بيوتها، أو حتى داخل السيارات. هي عين الإله حورس الحامية، التي تحمي المصري من الشر والحسد!

Wedjat_Udjat_Eye_of_Horus_pendant

7- التمائم

لازال كثير من المصريين حريصون على حمل التمائم أو الأحجبة بين طيات ملابسهم أو في مناطق مخفية في المنزل؛ وذلك اتقاء لشر السحر والسحرة.

8- زيارة الأولياء

كان في مصر القديمة ما يقرب من 42 إقليماً، وكل إقليم له ممثل عن الإله الواحد، نعم تلك الأقانيم هي بمثابة أسماء أخرى للإله الأوحد؛ فتجد أن بعض الأقاليم لها إقنوم أو إله مثل سوبيك -التمساح- وذلك للتبرك به ومنحه القرابين للحصول على البركة والرضا. وإلى الآن لا زالت كل قرية مصرية لها ولي أو شيخ للتبرك به.

69405_sobek4-11-08

9- شواهد القبور

في حقيقة الأمر التأثير المصري هو الأقوى؛ فبعد مرور آلآف السنوات ودخول المسيحية والإسلام لمصر؛ لايزال المصري يحتفظ بشاهد لقبر المتوفي كي يقدر على زيارته في أي وقت!

16ce7199cb0795aab76f9073

10- الاحتفال بخسوف القمر

– يا بنات الحور حرررو القمر، ده القمر مكسوف:

هكذا ينادي الأطفال في الريف حين يشهدون خسوف القمر، وهي بمثابة عادة متوارثة أيضاً من مصر القديمة.

f2011052633

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى