10 معلومات قد لا تعرفها عن«عبد العزيز مخيون» .. ابعدته الثورة عن الفن واتهم زوجته بمحاولة قتله

بشعر أشيب ولحية بيضاء وصوت مميز، اشتهر الفنان «عبد العزيز مخيون» بين جمهوره متألقًا بأدواره الأبية على النسيان، فهو الدكتور مؤنس في فيلم “دكان شحاتة” والكاتب “جلال محمود” في فيلم “الثمن” وفخري في مسلسل “يونس ولد فضة”، و”حسن الهضيبي” في مسلسل “الجماعة 2” الذي يعرض في الموسم الرمضاني الجاري.

ونستعرض من خلال هذا التقرير  مجموعة من المعلومات التي لا يعرفها البعض عن «مخيون»

ولد في 3 يونيو عام 1943 بمركز أبو حمص في البحيرة، تخرج في معهد الفنون المسرحية، ودرس الموسيقى والتمثيل، والتحق بفرقة التلفزيون المسرحية.

أسس مخيون مسرح الفلاحين، وعمل مخرجًا مسرحيًا، وحصل على منحة لدراسة المسرح في فرنسا، جاءت بدايته السينمائية بالمشاركة في عدة أفلام بارزة، من بينها “الكرنك” و”إسكندرية ليه” و”حدوتة مصرية” و”الهروب” و”دم الغزال” وغيرها.

تألق على شاشة التليفزيون في عدد من المسلسلات، منها “الشهد والدموع” و”ليالي الحلمية” و”أنا وأنت وبابا في المشمش” و”زيزينيا” و”بدون ذكر أسماء”، وغيرها.

شبهه الكثيرون بالموسيقار الراحل “محمد عبد الوهاب”، فبالإضافة لتجسيده دور الموسيقار الشهير “عبد الوهاب” في عدة مسلسلات، هي “أمير الشعراء” و”أبو ضحكة جنان” و”السندريلا” و”أم كلثوم”، فإنه محبًا للموسيقى ودرسها وتخصص في آلة الكمان، وكان يتطلع لدخول معهد الموسيقى، ولكنه انصرف إلى الفن بعدما وجد الدراسة به صعبة.

هو أحد رموز حركة كفاية، وناشطًا سياسيًا من الدرجة الأولى، حيث كان مؤيدًا لعهد الرئيس جمال عبد الناصر، وعارض أنور السادات، وعرف كذلك بمعارضته الشديدة لنظام الرئيس السابق حسني مبارك، كما أيد الجماعات المحظورة في البداية، ولكن بعد اعتلائهم الحكم عارضهم بشدة، ومن مؤيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي أيضًا.

بعد ثورة 25 يناير عام 2011، فضّل الابتعاد عن الوسط الفني، حيث رأى أن المناخ غير مناسب، في ظل اهتمام منتجي الأعمال الفنية بالإيحاءات الجنسية والعري، على حد قوله.

تزوج مرتين، الأولى من الممثلة والكاتبة منحة البطراوي، وبعدها تزوج من طبيبة تدعى “سحر أبو القاسم”، وله خمسة أبناء.، تعرض لمحاولة قتل في عام 2005، على يد زوجته وشابًا آخر، واتهمها “مخيون” بالتدبير لاغتياله لمواقفه السياسية بالتعاون مع النظام، وحكم عليهما بالسجن المشدد 10 سنوات

المصدر