كتب – هشام المياني
يمارس اليوم الجمعة قرابة 11 ألف قاض على مستوى الجمهورية حقهم في اختيار رئيس ومجلس إدارة جديد لناديهم في انتخابات التجديد الكلي شبه المحسومة لرئيس النادي الحالي المستشار أحمد الزند، ومرشحي قائمته الذين هم بالمجلس الحالي جميعا.
ويبدأ التصويت بانتخابات نادي القضاة في التاسعة صباحا وينتهي في الخامسة وقد يمتد للسابعة مساء عند الحاجة، وتشرف على الانتخابات لجنة قضائية برئاسة المستشار عزت خميس، رئيس محكمة جنوب القاهرة الابتدائية.
وترشح للمنافسة على رئاسة النادي ومقاعد أعضاء مجلس إدارته 52 مرشحا في البداية، تنازل منهم 22 مرشحا بعد تأجيل الانتخابات أكثر من مرة ونظرا لشعور عدد كبير من القضاة بعدم ملائمة المناخ القضائي حاليا للمنافسة الجادة ولا لانتخابات حقيقية، بسبب الأزمات المتلاحقة للقضاة وآخرها قضية التمويل الأجنبي وما سببته من هزة قوية في السلطة القضائية.
وتبقى من المرشحين بانتخابات نادى القضاة 30 قاضيا منهم اثنان على مقعد رئيس النادى وهما المستشاران أحمد الزند الرئيس الحالي للنادي، ومحمد رفعت بسيونى، و5 مرشحون على مقاعد المستشارين من بينهم ثلاثة من أعضاء المجلس الحالي، و10 على مقاعد رؤساء المحاكم والقضاة منهم 5 من المجلس الحالي، و10 على مقاعد النيابة العامة منهم 5 من المجلس الحالي، وثلاثة على مقعد المتقاعدين أحدهم عضو بالمجلس الحالي.
وأعلن تيار الاستقلال القضائي مقاطعته لتلك الانتخابات ولم يدفع فيها بمرشحين للمنافسة على رئاسة النادي ولا مقاعد مجلس الإدارة،وذلك بسبب ما وصفه قضاة تيار الاستقلال بعدم قانونية تلك الانتخابات نظرا لأن الزند استغل انشغال القضاة بقضايا الوطن ولم يجر انتخابات التجديد الثلثي، كما أنه أجل أجراء انتخابات التجديد الكلي أكثر من مرة رغم انتهاء ولاية المجلس الحالي للنادي منذ 16 فبراير الماضي،وذلك حسبما أكد قضاة تيار الاستقلال في أكثر من مناسبة.
بينما رد الزند وقائمته على ذلك، بأن قضاة تيار الاستقلال انسحبوا من الانتخابات لعلمهم بأن النتيجة محسومة لصالح الزند وقائمته نظرا لما قدموه من خدمات حقيقية للقضاة خلال الفترة السابقة.
المصدر : الاهرام
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
