توجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، الإثنين، إلى العاصمة القبرصية نيقوسيا، في أول زيارة رئيس مصري منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية، على أن تستغرق يومين، ويجتمع بنظيره دنيكوس انستاديادس، ورئيس وزراء اليونان.
ومن المقرر أن يخطب «السيسي» أمام البرلمان القبرصي، كأول رئيس أجنبي يلقي كلمة أمام المجلس النيابي، كما سيعقد لقاءات عدة مع كبار المسؤولين ورئيس البرلمان.
نستعرض في التقرير التالي، 17 معلومة عن البرلمان القبرصي، حسب المنشور بموقعه الرسمي.
17. يُنتخب البرلمان القبرصي كل 5 أعوام، في ظل عمل الدولة بنظام رئاسي.
16. يتكون المجلس من 56 عضوًا من القبارصة اليونانيين، و24 مقعدًا آخر محجوزة للقبارصة الأتراك، مع وجود 3 أعضاء مراقبين يمثلون الأقليات الأرمينية واللاتينية والمارونية.
15. الانتخابات البرلمانية الوطنية إلزامية لجميع المواطنين.
14. المهام الرئيسية للبرلمان هي التصويت على التشريعات، ومناقشة الميزانية، فضلاً عن مراقبة أنشطة الحكومة.
13. يعود تأسيس البرلمان القبرصي كأحد نتائج الاستقلال عن بريطانيا في 16 أغسطس 1960، وهو اليوم الذي أُقيم فيه حفل رسمي شهد تسليم آخر حاكم بريطاني، السير هيو فوت، السلطة إلى أول رئيس لجمهورية قبرص التي أنشئت حديثًا وقتها، بعد إجراء الانتخابات الرئاسية في 13 ديسمبر 1959.
12. تضمن اتفاق «زيوريخ – لندن»، ودستور جمهورية قبرص، أحكامًا لإنشاء دائرتين انتخابيتين، الأولى يونانية والثانية تركية، لتناول جميع المسائل التعليمية والثقافية والدينية المتعلقة بالطائفتين.
11. أُجريت أول انتخابات برلمانية في يوليو 1960، وفي 7 أغسطس من نفس العام كانت انتخابات الدوائر البلدية.
10. كان عدد الأعضاء 50 وفقًا للدستور، ومثل اليونانيين 35 عضوًا، في مقابل 15 من الأتراك.
9. من بيع العوائق التي واجهت المجلس هو منح حق «الفيتو» لنائب رئيس الجمهورية، وانتخاب كل مجتمع محلي من قبل كل جماعة في المدن الخمس الكبرى، باستثناء «كيرينيا» التي عاش فيها عدد قليل من القبارصة الأتراك.
8. في عام 1961 صوت ممثلو القبارصة الأتراك ضد مشروع قانون، متعلق بتمديد مدة قانون الضرائب الساري، ثم ضد مشروع قانون ضريبة الدخل، مما ترك الجمهورية دون تشريع ذي صلة لمدة أربع سنوات.
7. تعدد الصراعات في ذلك الوقت انتهى بانسحاب ممثلو الأتراك في ديسمبر 1963، لكن المجلس استمر في العمل، لأنه، وفق أحكام الدستور، والذي وضع حد ادنى لحضور الأعضاء تمثل في الثلث فقط.
6. سن المجلس، في مارس 1965، قانونًا أقر بنقل السلطات التشريعية من غرفة الجماعة اليونانية إلى مجلس النواب، كما نُقلت الاختصاصات المتعلقة بالقضايا التعليمية والثقافية والتدريسية إلى وزارة التعليم.
5. تسببت الخلافات في عدم إجراء الانتخابات التشريعية في يوليو 1965، وهو ما تم تجاوزه بعد 5 أعوام.
4. غزت القوات التركية الأراضي القبرصية 20 يوليو 1974، واحتلت 37% الأراضي وطردت ثلث السكان من ديارهم، ما تسبب في إلغاء الانتخابات، إلى ان تم إجراؤها في سبتمبر 1976.
3. أصبح البرلمان معني في تلك الفترة بسن التشريعات الخاصة بالتنسيق مع السلطة التنفيذية، لـ«التوزيع العادل للأعباء الناجمة عن الغزو والاحتلال التركيين، فضلا عن اتخاذ تدابير تشريعية أخرى بهدف استعادة اقتصاد البلاد وإغاثة المشردين، وغيرهم من الضحايا وأقارب المفقودين».
2. اتخذ البرلمان قرارًا، في يوليو 1985، بأن يكون عدد ممثلي الجماعة اليونانية 56، و24 من قبل الجماعة التركية، بهدف الحفاظ على نسبة 70:30% المنصوص عليها في الدستور.
1. يُعتبر الرئيس عبدالفتاح السيسي هو أول رئيس أجنبي يلقي كلمة أمام البرلمان القبرصي، حسب ما صرح به رئيس المجلس ديمتري سللورس، في حواره مع الإعلامي أحمد موسى.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
