18 إنجازًا عليك اتمامه قبل بلوغك 18 عامًا
لذا احزم أمتعتك واترك أصدقائك مؤقتًا واقرأ هذا التقرير الذي يرصد فيه «المصري لايت» 18 إنجازا عليك اتمامه قبل بلوغك 18 عامًا.
18. لا تخشى الفشل
قبل وضع قدم ثابتة على طريق النجاح المُحقق لا تخشى خوض عدة مواجهات مع الفشل. فعلى الرغم من قدرته على اقتيادك لليأس يعد الفشل أحد حلفائك المُخلصين لحرصه الدائم في ضرباته المتتالية على إثراء تجاربك وتدعيم خبرتك بالحياة، لذا تصالح مع فشلك وتعلم منه.
17. دوّن يومياتك
لا يتطلب الأمر سوى قلم ودفتر أنيق يستوعب ما يعبث بذهنك من خيال وخواطر وأماني ربما ترصد تبدلها وتطورها مع مرور السنوات واقتناء عدة دفاتر للتدوين. ولا تتردد في سرد يوميات العالم وتطوراته بصياغتك الخاصة، فربما تغنيك يومًا عن متابعة برامج حدث في مثل هذا اليوم.
16. اشترك في مكتبة عامة
صورة قريبة لقلبك لبطاقة هوية المكتبة، و زيارة أسبوعية تتيح لك جولة حرة بين الأرفف، وتكوين قائمة To-read مُطولة ربما لا تشارف على نهايتها أبدًا. و إذا كانت القراءة أحد هوايتك اجعلها نافذتك الخاصة للتدرب على الالتزام و إعادة الكتب المُستعارة لإدارة المكتبة في موعدها.
15. كوّن مكتبتك الشخصية
إلى جانب رحب المكتبة العامة بندواتها وفاعلياتها الثقافية، بشراء كتاب شهري ومساعدة ما تبقى من مجموعة والديك وأجدادك، احرص على تكوين مكتبة خاصة داخل غرفتك، تجمع رواياتك المُحببة وما يثير اهتمامك من موضوعات، فتستطيع الرجوع لمقتنياتها، وترك ملاحظات على حواف صفحاتها في أي وقت ودون قيود.
14. تعلم ذاتيًا
خلال إجازتك الصيفية اعتمد على ذاتك ولوحة مفاتيحك في تعلُم أحد البرامج الإلكترونية الجديدة أو المواد غير المتوافرة في مدرستك عبر الكورسات الدراسية المتنوعة على بعض مواقع الإنترنت. ولا تقع فريسة للتأجيل المُتكرر أو الكسل، فربما يعدل مشروع التعلُم الذاتي مفهومك عن البحث والنقد وأداء الفروض المنزلية.
13. شاهد أفضل 100 في تاريخ السينما المصرية
استمتع بمشاهدة فيلم كل عطلة أسبوعية، وتأمل مع القائمة تغيرات مجتمعك وأساليب مُبعديه في حياكة قصته ورصد واقعه على الشاشة، ولا تتحرج من إضافة عرض نقدي لبعض الأعمال على الفضاء الإلكتروني أو ربما إعادة ترتيب القائمة حسب تفضيلاتك وتذوقك السينمائي الخاص.
12. تعرف على لغة جديدة
اتخذ رحلتك لتعلُم أبجدية غير مألوفة كفرصة للتعرف على ثقافة مغايرة، ربما تُيسر سبل تكوين صداقات عابرة للحدود أو رحلة مُستقبلية تعيد بها اكتشاف العالم وأطياف سُكانة وتقاليد شعوبه المُتباينة. تحدث باللغة الجديدة دون خجل وتدرب على النطق السليم عبر الإنترنت فالإتقان مُمكن دائمًا.
11. قائمة المطربين المفضلة
ما بين أغنيات مُحملة بذكرايات خاصة، وأخرى يطربك بها المذياع ليلة الامتحان فتزاحم أوراق المراجعة على اهتمامك، رتب قائمة خاصة بمقطوعاتك الموسيقية والغنائية المُفضلة، احفظها على هاتفك، وواظب على إضافة الجديد باستمرار فربما تصبح في المستقبل كبسولتك الزمنية الخاصة للعودة للوراء.
10. حدد هدفك
حدد هدفك في الحياة وارسم أيسر الطرق لاقتناصه مُبكرًا، فانتظار الغد لاستئناف المسير ربما يستغرق سنوات. ولا تخشى التأرجح في الطريق أو الرغبة المباغته في تغير وجهتك، فالأوان لم يفت بعد، اختر حُلمك مما يليك وانطلق.
9. غير أحد عادتك
كتمرين مُبسط على ما تتطلبه الحياة من مرونة و سعة أفق، استعن بالإصرارعلى الاستغناء عن أحد عاداتك السلبية، فالتوقف المفاجىء عن تناول الأطعمة غير الصحية اليوم ربما يمنحك القدرة على تغير سلوكيات أكثر تعقيدًا و أهمية في المُستقبل.
8. تَطوّع
ربما لا يستغرق الأمر سوى بضعة ساعات أسبوعية، تستمع خلالها بتقديم خدمات مجتمعية والتعرف على الأتراب الجدد، غير أن التطوع للعمل لصالح المنظمات الخدمية والمجتمعية يعود عليك بمزيد من الخبرة ومهارات الاستقلال، فضلًا عن توطينك على تحمل المسؤلية والعطاء بغير مقابل.
7. قم بجولة في القاهرة القديمة
عن طريق خريطة مُصممة يدويًا لما يثير اهتمامك من مواقع تاريخية بالعاصمة المزدحمة، وما تشتهر به من أحياء عريقة تستحق أزقتها المُعطرة بطيب الماضي زيارات عدة، حطم حدود حيك وقم بجولة موسعة بالقاهرة وتعرف على سحرها الخاص بأعين السائح. ولا تنسى تدوين مشاهداتك الخاصة وملاحظاتك عن الزيارات، فربما تتحول لدليل سياحي خلال جولات لاحقة.
6. تمرد دون تردد
لا تخشى العزف منفردًا على أنغام غير مألوفة لأفراد العائلة أو جماعة رفاقك فيما يتعلق بهواياتك أو اختياراتك الدراسية. فلا داعى للاتزام بالقوالب النمطية والانضمام مرغمًا للسرب سعيُا للقبول، قليلا من التمرد لا يضر.
5. تَدرّب على السفر
بمجرد استصدار بطاقة هويتك الشخصية وبمعاونة حقيبة ظهرك ودراجتك البخارية، ربما عليك الإنطلاق في رحلة عفوية لاستكشاف مصر ومحافظاتها المتلاصقة. فجولة حرة واحدة خارج حدود موطنك الصغير ربما تكفل لك الخطوة الأولى في سبيل التعرف على قواعد السفر والاختلاط بعادات وتقاليد ويوميات مُضيفك الكريم. ولا تعبأ بالتفاصيل أو تنتظر الرحلات المدرسية النمطية، فقط ادرس كل محافظة على حدة وحدد برنامجك وميزانتيك وانطلق دون قلق.
4. ابحث عن وظيفة
إلى جانب دراستك وخلال الأجازة الصيفية يحين موعد كسب مُبكر للرزق وتفاعل عن قرب مع سوق العمل قبل مواجهته الحتمية في أعقاب التخرج. ولا تتحرج من وظيفتك الأولى مهما بلغت بساطتها، فربما تشكل حجر الأساس لمستقبل احترافي في أحد المجالات.
3. كن مُنتجًا
استخدم مهاراتك الإبداعية وقدراتك على الخلق والابتكار في صناعة منتج يدوي جذاب، فعلى الرغم من أن الوظائف التقليدية مُربحة في أغلب الأحوال، إلا أن نواتج صُنع يديك سواء كانت لوحة فنية أو قطعة ملابس مطرزة أو ربما حُلي جذاب تكشف عن ميولك وقدراتك الخفية. ولا تترد في توظيف مهاراتك بمجال أكثر عملية، فيصبح مشروعك الشخصي حديقة منزلية أو حظيرة تدر ألبان أو سلع تفتقدها بيئتك.
2. استثمر العيدية
ولأن قائمة أعمالك المستقبلية تتضمن توزيع راتبك الشهري في مواسم الأعياد على أبناء الإخوة والأخوات، احرص قبل فوات الأوان وتلاشي فرصة تلقي «العيدية» توظيف ما تجمع من أموال خلال مواسم الأعياد السنوية في تنفيذ مشروع صغير أو شراء لعبة إلكترونية مُميزة، أو ربما دراجة حديثة يعجز مصروفك الاعتيادي عن تغطية نفقاتها.
1. ادخر أموالك
تدرب على تحديد مواردك ونفقاتك، وادخار ما يزيد عن حاجاتك اليومية لحاجات مستقبلية ربما تجهل مدى تعقدها. باستخدام دفتر توفير تقليدي أو حساب بنكي بفائدة مناسبة يمكنك حفظ مدخراتك بعيدًا عن حافظة نقودك ومجال رؤيتك، فربما تُصبح عادة التخطيط الاقتصادي منقذك الوحيد من شباك البطاقات الائتمانية في المستقبل.