أخبار العالم

3 سيدات ذكرتهم داعش في فيديو حرق معاذ الكساسبة و ذبح 21 مصريًا

داعش تنشر فيديو لإعدام 21 مصريا في ليبيا

من أجل 3 سيدات؛ أقدم ما يُطلق على نفسه تنظيم الدولة الإسلامية ”داعش”، على حرق الطيار الأردني مُعاذ الكساسبة، في مقابل إعادة ساجدة الريشاوي، وأعلنوا في فيديو مصور عملية الذبح التي نحرت أعناق 21 مصريًا، في مقابل إعادة كلا من كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين، ولكن من هن السيدات اللاتي بسببهن أقدم تنظيم ”داعش” على ارتكاب هذه الجرائم.

ساجدة الريشاوي

تبلغ من العمر 40 عامًا، عراقية الجنسية، جندها -زوجها عليّ حسين عليّ الشمري مساعد الزرقاوي الذي شارك في تفجيرات عمان عام 2005- لتفجير نفسها في فندق راديسون في عمان عاصمة الأردن عام 2005، إلا أنها لم تفجر حزامها الناسف وهربت.

”لم أرد قتل أحد وزوجي أجبرني علي القيام بالعملية”، كان هذا ما قالته ”الريشاوي” بعد تمكن الأمن الأردني من القبض عليها في بيت شقيقتها، وأضافت أنه تم تجنيدها للقيام بعملية انتحارية في فندق في عمان، إلا أنها لم تُفجر حزامها الناسف، وهربت إلى بيت شقيقتها في ”السلط” قرب عمان.. ظهرت ”ساجدة الريشاوي” علي التلفزيون الأردني وعلي بطنها حزام ناسف، وشكك بعض المحللين بالتهمة الموجهة إليها، وقالوا أنها لم تكن في فندق راديسون في عمان وقت الانفجار.

وبعد احتجاز داعش للطيار الأردني معاذ الكساسبة في ديسمبر من العام الماضي، برز اسم ”ساجدة الريشاوي” مرة أخري كجزء من صفقه تبادلية يفرج خلالها عن الريشاوي مقابل إفراج داعش عن الكساسبة، إلا أن داعش نشرت مقطعًا مصورًا لعمليه حرق ”الكساسبة” حيًا، في الثالث من فبراير.

كاميليا شحاتة

كاميليا شحاتة زاخر مسعد من مواليد عام 1985، معلمة تعمل بمدرسة ”دلجا” الإعدادية، وهي زوجة القس ”تادرس سمعان” كاهن دير مواس بالمنيا، انتشر خبر اعتناقها للإسلام عبر صفحات الانترنت، ثم بعد ذلك اختفت، وهو ما دعا زوجها بالتقدم ببلاغ عن اختفاءها، وشهد مركز دير مواس بالمنيا داخل مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية تظاهر مئات من المسيحيين احتجاجًا على الغموض الذي يسيطر على اختفاء كاميليا.

وبعد أربعة ايام من الاختفاء أعلن الأمن المصري العثور على زوجة القس وتم تسليمها للكنيسة وأرجعت أسباب الاختفاء إلى مشاكل عائلية.. وبعد عودتها للكنيسة صرح الأنبا أغابيوس، أسقف دير مواس على قناة الكرمة الفضائية في برنامج (ما وراء الأحداث) أن كاميليا تحت رعاية الكنيسة وأن الكنيسة تعمل ”غسيل مخ لغسيل المخ الذي عمل لها”.

في لقاء مذاع على الهواء على قناة الحياة المسيحية ظهرت كامليا شحاته من مكان مجهول على برنامج سؤال جريء مباشر يوم 08 مايو 2011 مع المذيع ”الأخ رشيد” الذي سألها عن صحة ما تردد عن إسلامها فأعلنت عدم صحة ماتردد عنها وعدم اعتناقها الإسلام وأن السبب في كل هذا اللبس اختفائها من البيت بسبب خلافات زوجية مع زوجها وبدون علم اهلها، مما دفع الاقاويل للانتشار.. ومنذ وقت قريب أعلن تنظيم الدولة الإسلامية ”داعش” عن طلبه لتسليم السلطات المصرية لـ ”كاميليا شحاتة” في مقابل الإفراج عن 21 قبطيًا مصريًا كانت قد اختطفتهم في ليبيا، إلا أن داعش بث فيديو ظهر فيه ذبح المصريين على إحدى شواطئ العاصمة الليبية طرابلس.

وفاء قسطنطين

وفاء قسطنطين من مواليد عام 1956، مهندسة زراعية، كانت متزوجة من ”مجدى يوسف عوض” راعي كنيسة أبو المطامير في محافظة البحيرة أنجبت منه طفلين، أصبح الولد ”مينا” مهندساً والبنت ”شيري” حاصلة على بكالوريوس علوم.

قيل أنها أعلنت إسلامها بعد سماعها حلقات للإعجاز العلمي للقرآن على حسب ما جاء به الدكتور زغلول النجار، اندلعت الاحتجاجات من جانب الكنيسة لاعتقادهم على إجبارها علي الدخول في الدين الإسلامي.. أثارت قضيتها الرأي العام المصري حتى تدخل الرئيس المخلوع حسني مبارك وأمر بتسليمها للكنيسة، لتدعها الكنيسة في بيت للراهبات في منطقة النعام في القاهرة، ثم تم نقلها إلى دير الأنبا بيشوي، حيث التقت البابا شنودة وأمر بتعيينها في الكاتدرائية وعدم عودتها إلى بلدتها مرة أخرى.

لم تظهر وفاء قسطنطين مرة أخرى منذ ذلك الحين، وأعلن أن البابا شنودة رفض بشكل نهائي ظهور وفاء قسطنطين، لأن هذا سيسبب الكثير من المشاكل للكنيسة على حد قوله.

قال عنها الدكتور زغلول النجار في تصريحات لصحيفة ”الخميس الأسبوعية”: ”قمت بإهداء آخر كتاب لي إليها وسميتها شهيدة العصر لأنها أثبتت باعتزازها بتوحيد الله سبحانه وتعالى أن الإيمان بالله الواحد الأحد هو أفضل منة في الوجود”.

كانت وفاء قسطنطين سبًا في قيام جماعة تابعة لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين باقتحام إحدى كنائس بغداد وقتل أكثر من 50 مصلي.. كما توعد هذا التنظيم بهجمات أخرى ما لم يتم إطلاق سراحها، وأخيرًا قايض تنظيم الدولة الإسلامية ”داعش” حياة 21 قبطي مصري تم اختطافهم في ليبيا بحياة ”وفاء”، ، إلا أن داعش بث فيديو ظهر فيه ذبح المصريين على إحدى شواطئ العاصمة الليبية طرابلس.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى