كلمة السر سعاد حسني وأصابع الاتهام تشير إلى صفوت الشريف.. 3 سيناريوهات لوفاة عمر خورشيد “فيديو”
تصدر اسم عازف الجيتار الراحل عمر خورشيد، مؤشرات البحث “تريند” على محرك جوجل، وذلك بعد 40 عامًا من وفاة ساحر القيثارة، في حادث غامض ظل لغزًا حتى الوقت الحالي.
وتعود واقعة حادث عمر خورشيد، إلى عام 1981، تحديدا يوم 29 مايو، حينما تعرض لحادث سيارة مروع أمام أحد المطاعم المجاورة لـ مينا هاوس في نهاية شارع الهرم، في ظل تزايد التكهنات على هذا الحادث منذ وقوعه إلى الآن، حتى بات الجميع منشغلًا بفك طلاسم هذا الحادث.
وقال الإعلامي محمد الباز، مساء السبت، إن هناك 3 سيناريوهات لوفاة الراحل عمر خورشيد، قبل نحو 40 عاما.
وأضاف الباز، خلال تقديمه برنامج “آخر النهار” عبر فضائية “النهار”: “هناك 3 سيناريوهات لوفاة عمر خورشيد في حادث سير بعدما طاردته سيارة أثناء خروجه من كازينو بشارع الهرم ومعه زوجته والفنانة مديحة كامل”.
وتابع الباز: “أولها أن قتله جاء على يد منظمة فلسطينية أعلنت أنها ستقتل كل من سافروا مع الرئيس السادات لكامب ديفيد لتوقيع معاهدة السلام، وكان من بينهم عمر خورشيد الذي عزف في البيت الأبيض آنذاك، وخاصةً أن تلك الجماعة قتلت يوسف السباعي بالفعل في قبرص وكان من بين الوفد المرافق للسادات”.
وأضاف: “السيناريو الثاني أن عمر خورشيد كان على علاقة غرامية ببنت أحد المسئولين الكبار في البلد، والمسئول ده هدده بأنه يبعد عن بنته عشان ميضحكش عليها، وهو رفض البُعد عنها، وفي النهاية المسئول الكبير ده قرر أنه يتخلص منه”.
وأردف: “السيناريو الثالث والذي تتبناه عائلة عمر خورشيد، أنه بعد عبد الحليم حافظ ما مات، وكان هو صديقا لسعاد حسني، أصبح من بعد حليم هو اللي بيدافع عن سعاد حسني، حتى أنه راح لصفوت الشريف وقاله سيب سعاد حسني في حالها وملكش دعوة بيها وبلاش تشغلها معاكم وإلا أنا هفضحك”.
واستكمل: “صفوت الشريف قرر يقتله.. السيناريوهات الثلاث واردة ومحدش يقدر يُجزم بأيهم صحيحة”.
ومن جانبها أعلنت أسرة عازف الجيتار الراحل عمر خورشيد، استقبال المعزين في الراحل في منزلها بمنطقة مصر الجديدة، وذلك بعد نحو 40 عاما على وفاته، بالتزامن مع وفاة صفوت الشريف وزير الإعلام الأسبق.
وكتب شقيقه إيهاب خورشيد، عبر حسابه على موقع “فيسبوك”، اليوم السبت: “نحب نذكر إخوانا بتوع له ما له، وعليه ما عليه، بقول شيخ الإسلام الإمام الحافظ بن حجر رحمة الله عليه، من مات من الطغاة والظلمة نفرح بموته، ونشهد على أنه طغى وظلم وتجبر لأننا شهداء الله في ملكه”.
وكان هناك شاهدان وحيدان لهذا الحادث، الأولى كانت اللبنانية “دينا” زوجة عمر خورشيد، والثانية كانت الفنانة الراحلة “مديحة كامل” اللاتي أدلين بشهادتهما أمام النيابة، وتأكيدهما بأن هناك سيارة غامضة ظلت تطاردهم ولم تتركهم حتى تأكد سائقها من اصطدام «خورشيد» بعمود إنارة.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز
