أخبار العالم

3 محاولات سابقة لاغتيال علي عبدالله صالح.. والرابعة تنجح

3 %D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AA %D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82%D8%A9 %D9%84%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84 %D8%B9%D9%84%D9%8A %D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87 %D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD.. %D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9 %D8%AA%D9%86%D8%AC%D8%AD

أعلنت وزارة الداخلية التابعة لمليشيات الحوثي مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح اليوم، الإثنين، وأظهرت صور ومقطع فيديو نشره الحوثيون جثه ينقلها المسلحون في مديرية سمحان جنوب صنعاء، بعد كمين للجماعة استهدفت موكبه، فيما رجح نبيل الصوفي السكرتير الصحفي السابق للرئيس اليمني السابق، صحة الفيديو المتداول حول وفاة “صالح”.

وأعلنت مليشيات الحوثيين، في وقت سابق اليوم، أنهم فجروا منزل الرئيس اليمني السابق، وسط العاصمة اليمنية صنعاء.

ولا تعد هذه المرة الأولى التي يحاول فيها المسلحون النيل من الرئيس اليمني السابق، لاسيمّا وأنه أغضب كثيرين بسبب تحالفه مع ميليشيات الحوثيين، المدعومة من إيران، والتي استهدفت المملكة العربية السعودية، والإمارات.

وفيما يلي نستعرض أبرز محاولات الاغتيال التي تعرض لها علي عبدالله صالح..

“جمعة الأمن والأمان”

مع تصاعد وتيرة الاحتجاجات في اليمن عام 2011، ومطالبة الثوار بتخلي صالح عن الحكم، مع إصرار الأخير على البقاء في منصبه رئيسا للبلاد، وُجهت قذيفة ناسفة على مقدمة مسجد دار الرئاسة، أثناء تواجد الرئيس اليمني السابق بالداخل، برفقة مجموعة من قادة الدولة والحكومة الكبار لتأدية صلاة الجمعة، في اليوم الذي أسموه “جمعة الأمن والأمان”.

لم تودِ القذيفة بحياة صالح، إلا أنها تسبب في إصابته بحروق بالغة، ومقتل عشرات الضباط، وإصابة حوالي 220 آخرين، من شخصيات بارزة من بينهم رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب، ووزير الدفاع.

وبعد ساعات من محاولة الاغتيال، أكد صالح في رسالة صوتية مقتضبة وجهها إلى الشعب، أنه ما يزال على قيد الحياة، وطالب بتصفية وتطهير مؤسسات الدولة ممن وصفهم بـ”العصابة”، ووصف ما يحدث بأنه “محاولة انقلابية”، متمنياً أن يخرج أبناء اليمن من المحنة.

توجه الرئيس اليمني السابق إلى السعودية لتلقي العلاج، وظل هناك حتى شهر أغسطس من العام ذاته، وأقام في العاصمة الرياض بمكان تابع للحكومة السعودية، مع رئيس وزرائه علي محمد مجور، الذي أصيب في الهجوم نفسه.

ومع بدء تحركات المليشيات الحوثية، عاد صالح إلى اليمن مرة أخرى وأعلن تحالفه الرسمي مع الحوثيين في 2014.

“محاولة فاشلة”

وأشعل تحالف صالح مع الحوثيين فتيل الغضب في نفوس اليمنيين، الذين اعتبروه “خائنا” بالتعاون مع المتمردين المدعومين من إيران، فحاولوا اغتيال مُجددا عام 2015، إلا أنها باءت بالفشل.

وقال مصدر مُطلع في صنعاء لوكالة سبوتنيك الروسية، إن أربعة ضباط حاولوا إطلاق النار عليه، عندما كان يهم في ركوب سيارته والتي تعود ملكيتها إلى أحد الشخصيات اليمنية في صنعاء.

وبحسب المصدر “حصل إطلاق نار، ولكن حراس الرئيس السابق تنبهوا للأمر، واستطاعوا تخليص السلاح من أيدي اثنين من المهاجمين، وقتلوا الأثنين الآخرين.

ثمانية أشخاص

وفي عام 2016، أجهضت القوات الخاصة بحماية صالح محاولة لاغتياله داخل مسجد أثناء تأدية صلاة الجمعة، بنفس الطريقة التي تمت بها المحاولة السابقة في مسجد دار الرئاسة عام 2011.

وألقت القوات الأمنية القبض على ثمانية أشخاص من بينهم إمام مسجد “الصالح”، يُقال إنهم خططوا للتخلص منه بوضع عبوة ناسفة، وأن إمام المسجد اشترك في هذه العملية، وساهم في وضع المخطط للتخلص من الرئيس اليمني السابق، بحسب ما نقله موقع “يمن برس”.

وقال مصدر مُقرب من الرئيس السابق، إن هذه الخلية تم اعتقالها قبل الشروع في تنفيذ العملية، وتم وضعهم بسجن سري، واعترفوا خلال التحقيقات معهم بتلقيهم مبلغ مالي ضخم من إحدى الدول الخارجية مقابل التخلص منه.

المصدر

shady zaabl

كاتب صحفي مصري مهتم بالمواقع الإلكترونية وإدارتها وكتابة المقالات في جميع الأقسام وذو خبرة في الصحافة والإعلام والمحتوى لـ 5 سنوات وفقً لدراسة أكاديمية وتطبيق عملي .
زر الذهاب إلى الأعلى