كتب: اية محمد نبيل
مع اقتراب العام الدراسى الجديد بدأت تظهر اشكال الهلع والمعاناه لدى اولياء الامور بشأن شراء المستلزمات الضروريه لدراسه ابنائهم لاسيما فى ظل ارتفاع الاسعار وخروج الاهالى من وقت فيه ذروه تكاليف وهو مستلزمات رمضان وعيد الفطر وبالحديث مع بعض اهالى مدينه ابو كبير عن شراء الادوات المدرسيه عبروا عن قلقهم من تلك الايام التى تحوى اليهم الكثير والكثير من التكاليف التى تحملهم مالاطاقه لهم به فقالوانه مع بدايه العام الدراسى نضطر الى شراء عدد من الكشاكيل والكراسات اللازمه لاحتياجات ابنائنا ولا غنى عنها وذلك بالاضافه الى المذكرات والكتب الخارجيه التى اصبحت لا تخلو منها اى مرحله دراسيه من الروضه الى الثانويه العامه ناهيك عن المصروفات المدرسيه التى تحملنا اعباء اضافيه بالرغم من كونها مدارس حكوميه ولكن اصبحت
عبئا علينا ولا يتم تسليم الكتاب المدرسى الا بعد تسديد
رسومها والمصروفات
ومع ذلك العديد من الكتب لاتفتح طوال العام ويتم الاستغناء عنها بالكتب الخارجه ولكننا مضطرون لذلك وبالحديث مع احد اصحاب المكتبات عن اسعار الكشاكيل والكراسات لفت نظرى الى قوله دسته الكشكول بعشره جنيهات(دلوقتى بس) وهو فى ذلك يشر الى ان الشركات المصنعه تزيد من الاسعار فى هذه الفتره وذلك بسبب الاقبال على شراء تلك المستلزمات وان الاسر لا يمكنها الاستغناء عنها باى حال من الاحوال وفوجئنا فى احد المعارض الخيريه التى تبيع تلك المستلزمات بسعر الجمله انها وهم كبير فلا فرق بينها وبين الشراء العادى فعلى سبيل المثال تباع بعا احدى انواع الكشكول المدرسى الدسته بتسعه جنيهات ولكنها بها فقط ثمانيه كشاكيل فى حين انها تباع بالمكتبات بعشره جنيهات وبها عشره كشاكيل فبذلك يكون المعرض الخيرى يبيع بسعر اغلى ونوعيه اردأ من التى تباع بالمكتبات وذلك فى سط استغاثات اولياء الامور من تلك التكاليف
المصدر:الشرقية توداى
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
