منوعات

4 خطوات لتصبح الصديق المفضل لنفسك

Professional-staff-member-in-his-work3000

السعادة أفضل عندما نشاركها»، هكذا يقول بعض الناس، ولكن الكاتبة «مارزينا بيليكا» تعتقد أن مقولة أنه «الأفضل أن تكون وحيدًا من أن تكون مع صحبة سيئة» تناسب أكثر مع خبراتها الشخصية، مؤكدة أنها لا تقول إن اللحظات مع الأصدقاء والآخرين ليست هامة، ولكن يمكن أن تكون سعيدًا بصدق عندما تشق طريقك الخاص.تقول بيليكا في مقالها على موقع Mind Body Green، إنه إذا لم تتمكن من أن تكون سعيدًا بمفردك من أو ماذا يمكن أن يجعلك سعيدًا؟ قم بتهدئة عقلك وكن منفتحًا على إدراك أن سعادتك لا تعتمد على الظروف الخارجية، الأمر كله في يديك.

عندما تتمكن من تعلم أن تكون صديقك المفضل، لن تشعر بالملل والوحدة إطلاقًا، سواء انتهى الأمر وأنت تسافر وحيدًا أو تقضي الإجازة في منزلك أو تأكل في مطعم مع نفسك، سوف تفضي وقتًا رائعًا بدون القلق بشأن أي شخص آخر.

بالإضافة إلى ذلك، عندما تتعلم قضاء وقت جيد مع نفسك، يصبح وقتك مع أصدقائك أكثر قيمة. وتقدم بيليكا بعض النصائح التي تساعدك على تحقيق سعادتك بنفسك.

تعرف على نفسك كما لو كنت شخصًا آخر

نشعر في كثير من الأحيان وكأن الأشخاص الناجحة تشكو من شعورها بالاكتئاب، وهو الأمر الذي يثير دهشتنا. ولكن أولئك الذ يبالغون في الاجتهاد – سواء من خلال تمطاردة أهداف مهنتهم، أو الدراسة، أو إقامة حياة اجتماعية ضخمة، يمكن أن يحرموا أنفسك من قضاء وقتًا مع أنفسهم لإعادة شحن الذات.

بدون قضاء وقت كافٍ بمفردك يمكن أن تبدأ في الشعور بأنك تائهًا. وبدون امتلاك وقت كافٍ للاستماع إلى ما تقوله عقولنا وأجسادنا، من الصعب إعادة التواصل مع أنفسنا الداخلية لتقييم ما يحتاجه حاضرنا ورغباتنا.

لذلك، في المرة القادمة التي تجد نفسك تواجه «وقتًا وحيدًا» ولا تعرف ماذا تفعل أو تشعر بالقلق نحوه، استخدم هذا الوقت كفرصة لتسأل نفسك أسئلة مثل هل أريد الراحة؟ هل تريد أن تقرأ؟ ارتبط مع نفسك كما لو كنت عضو من أعضاء أسرتك أو صديقك المفضل.

إذا كنت في حاجة إلى الراحة، لا تتردد في ذلك، قم بإشعال شمعة، وانغمس في استحمام دافئ. إذا كنت تريد شغل نفسك، سيساعدك بقوة إيجاد شغف يمكنك قضاء وقت معه وحيدًا، سواء كان ممارسة اليوجا أو التأمل أو القراءة أو غيرها من الأمور.

مهما كان يساعدك على التركيز على نفسك ويشعرك بالسعادة يعد أمرًا هامًا، يجب أن تدرك ذلك وتؤمن به.

تقبل أنك لست مثاليًا

بينما يجب وبإمكاننا أن نكون أصدقاءنا المفضلين لأنفسنا، يمكننا أيضًا أن نكون أسوأ أعدائنا الذي يمكن ركلنا عندما نكون في الأسفل. ولكن ليس هناك منفعة من شعورنا بكراهية الذات، في الواقع هذا يجرنا إلى الأسفل أكثر. كلما أسرعت في تقبل نفسك أصبحت أكثر سعادة. إذا كان بإمكانك إيجاد وقت للتركيز على الحقيقة التي لا مفر منها وهي أنك لست مثاليًأ ولن تكون كذلك، التخلي عن الكمالية سيكون أكثر سهولة.

لا تفرط في التحليل، بعض الناس تهتم أقل مما تعتقد

افعل الأمور التي تحبها، سواء كان لديك صحبة أم لا. سوف تقدر مذاق الطعام أكثر في مطعم، وستقدر على التركيز أثناء الأفلام والحفل أكثر عندما تكون وحيدًا.

لا تفرط في التفكير أو الاهتمام بشأن ما يعتقده الغرباء. افهم شيئًا واحدًا فقط، وهو أنك لا تمتلك وقتًا في حياتك لمصدري الأحكم. أغلب الوقت نحاول توقع ماذا يعتقد الناس عنا. ولكن الناس يعيشون في واقعهم وهذا لا يترك الكثير من الوقت لانتقاد الغرباء. لا تجعل الإفراط في التفكير يحصل على أفضل ما فيك.

سافر وحيدًا

السفر وحيدًأ ربما يبدو مخيفًا، ولكنها فرصة لمقابلة أشخاص جديدة والخروج من «منطقة الراحة» الخاصة بك. حتى لو كان الأمر مخيفًا في البداية، الجوانب الصعبة يمكن أن تساعدك على إيجاد الحلول المحتملة لمشاكلك الشخصية التي ربما تواجهها.

تصبح الأمور أكثر وضوحًا من مسافة بعيدة. وتذكر أنه لا ينبغي عليك السفر بمفردك لنصف عام، يمكنك أن تكون سائحًا داخل بلادك.

الفكرة الرئيسية هي أن تجتهد للذهاب إلى أي مكان جديد وتستكشفه، هذا سوف يساعدك على استكشاف أفكارك واحتياجاتك ورغباتك، واكتشاف كيف يمكنك أن تصبح صديقًا أفضل لنفسك.

تذكر أنه بإمكانك القيام بأي شيء يمكن أن تفعله مع الآخرين. ولكن استمتع بحقيقة أن لديك نفسك فقط لإرضائها وبإمكانك قضاء ما تشاء من الوقت في أي مكان تريده.

من خلال إنشاء علاقة صحية مع نفسك الداخلية، لن تكون سعيدًا فقط، ولكن طاقتك الإيجابية أيضًا سوف تنتشر لجميع من تسمح بوجودهم في حياتك

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى