أخبار العالمسلايد

40 مصابا في اشتباكات بين الأمن ومتظاهرين بالدقهلية

صورة أرشيفية

تصاعدت حدة المواجهات بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب ووحدات الأمن المركزي، التي وقعت بعد منتصف الليلة الماضية وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، في محيط ميدان السادس من أكتوبر، حيث يقع مبنى الديوان العام لمحافظة الدقهلية والمبنى الفرعي لمديرية أمن الدقهلية بمدينة المنصورة.

 

وأصيب في المواجهات وخلال إطلاق القنابل المسيلة للدموع وإلقاء الطوب والخرطوش من جانب المتظاهرين أربعون شخصا من بينهم عشرة من الشرطة منهم ثلاثة ضباط، هم نقيب حسام عبدالرحمن بدوى (30 عاما)، وملازم أول أحمد نبيل العطوى (23 عاما)، وملازم أول محمد محمد نصر (22 عاما) وسبعة جنود وجميعهم من الأمن المركزي بإصابات متنوعة وجروح قطعية وكدمات وطلقات خرطوش.

 

كما أصيب ثلاثون من المتظاهرين بإصابات مختلفة، وتم نقل الجميع بسيارات الإسعاف إلى مستشفى المنصورة العام الجديدة الدولي ومستشفى المنصورة العام .

 

وكانت قوات مكافحة الشغب التابعة لمديرية أمن الدقهلية، اضطرت إلى إطلاق عدد من القنابل المسيلة للدموع مساء أمس الجمعة لمنع مجموعات من المتظاهرين من الشباب والصبية من الاعتداء على مبنى الديوان العام لمحافظة الدقهلية والمبنى الفرعي لمديرية أمن الدقهلية، اللذين يطلان على ميدان السادس من أكتوبر بوسط مدينة المنصورة.

 

من جانبها، قالت هبة ياسين المتحدثة باسم التيار الشعبي، إن اشتباكات شديدة وقعت قرب مقر التيار الشعبي بالمنصورة مساء أمس الجمعة، بعد أن قامت مدرعة تابعة للشرطة بقتل أحد المتظاهرين دهسا وأصابت آخر بالرصاص الحي في الرأس، فضلا عن عشرات الإصابات الأخرى بالخرطوش والإغماء جراء استنشاق الغازات المسيلة للدموع.

 

وأضافت ياسين، أنه تم تكثيف التعامل الأمني العنيف مع المتظاهرين والمعتصمين قرب مقر التيار الشعبي الذي يعالج فيه مصابون منذ أيام جراء الاشتباكات مع قوات الأمن وعناصر مدنية.

 

وذكرت، أنه تم استهداف المقر “بشكل غريب” على مدى أيام، وذلك منذ أن تضامن التيار الشعبي مع دعوات العصيان المدني بالمدينة.

 

بدوره، أكد عبد المجيد راشد المعتصم بمقر التيار الشعبي، أن الاشتباكات احتدت بعد وفاة متظاهر دهسا بمدرعة الشرطة وتهشم رأسه.

 

المصدر

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى