أعمدة
حسن المستكاوى | يكتب : بطولة عالمية سابقًا

دخل سواريز ذئب برشلونة تاريخ كأس العالم للأندية حين سجل ثلاثة أهداف فى مرمى فريق جوانزو الصينى إلا أن كوكب كرة القدم لم يهتم كثيرا بما حققه سواريز. فلم تعد تلك البطولة تحظى بنفس الاهتمام السابق، حين كانت صراعا استعراضيا بين الكرة الأوروبية واللاتينية، ومازالت، فالنهائى بين الفريق الأوروبى الكتالونى وبين ريفر بليت الأرجنتينى. وإذا كان برشلونة يشارك وكذلك بعض الفرق الأمريكية الجنوبية فذلك من أجل المال كجائزة والكأس كإضافة للإنجازات فالحقيقة أن البطولة لم تعد مهمة عند جماهير الكرة الأوروبية والأمريكية ولم تعد مهمة ايضا على مستوى الإعلام الغربى واللاتينى.
تبدو الفرق الإفريقية والآسيوية التى شاركت وتشارك فى كأس العالم للأندية مجرد كمالة عدد للإيحاء بأنها بطولة عالمية لكن ليونيل ميسى يرى أن الفوز باللقب إضافة لبرشلونة بينما ترى الأندية اللاتينية أن اقامة البطولة فى اليابان تفتح أبواب شرق آسيا امامها وتساهم فى فتح الأسواق الشعبية والانتشار وهى باتت فلسفة تسويقية فى اندية كرة القدم الكبرى.
لكن ماذا عن تلك البطولة فى العالم العربى؟
إعلاميا هى ميتة فى مصر لأنه لا يشارك بها أى فريق مصرى، وتذكرون أنه حين كان الأهلى يشارك ينتفض الإعلام ويهتز شارع الكرة المصرية وتطلق أوصاف على البطولة توحى كلها أن من يشارك بها هم أقوى فرق العالم وليس ذلك صحيحا ولم تكن المبالغات أبدا صحيحة.. فكيف يتجاهل الجمهور والإعلام بطولة لمجرد أنها بدون فريق مصرى وكيف تكون بطولة قوية ومهمة وعظيمة وعالمية حين تشهد مشاركة فريق مصرى؟!
لكن ماذا عن تلك البطولة فى العالم العربى؟
إعلاميا هى ميتة فى مصر لأنه لا يشارك بها أى فريق مصرى، وتذكرون أنه حين كان الأهلى يشارك ينتفض الإعلام ويهتز شارع الكرة المصرية وتطلق أوصاف على البطولة توحى كلها أن من يشارك بها هم أقوى فرق العالم وليس ذلك صحيحا ولم تكن المبالغات أبدا صحيحة.. فكيف يتجاهل الجمهور والإعلام بطولة لمجرد أنها بدون فريق مصرى وكيف تكون بطولة قوية ومهمة وعظيمة وعالمية حين تشهد مشاركة فريق مصرى؟!
المصدر