تقرير | شهندة برهام
يعاني أهالي الجعفرية الكبرى التابعة لقرية «اشكر» بمركز فاقوس من انتشار الأوبئة و الأمراض، حيث يوجد بطول القرية مصرف زراعي يحتوي على كميات كبيرة من القمامة ، وتطل عليه مدرسة عبدالصمد عشماوي مما يتسبب في انتشار الأمراض بين الأطفال .
و قال «محمود عبد الصمد» أحد أهالي القرية ومدرس بالمدرسة هذا المصرف هو خاص بورثة إبراهيم نجم وأبناءه وتوجد به مياه راقدة ، مما يساعد علي انتشار الأمراض ومنها مرض الملاريا» .
وأضاف «عبدالصمد» تقدمنا بشكوي من قبل إلى مجلس المدينة و للمحافظ دون جدوي فكل مسئول يلقي بالمسؤلية علي الآخر ،وحينما تأتي الوحدة المحلية التابعة للقرية تقوم بعمل محاضر تلوث بيئي للاهالي فقط ، و اشار إلي أن صاحب الأرض ليس لديه مانع لردم المصرف ولكن يريد اتباع الطرق القانونية لبناء سور لحماية الأرض قبل الردم ، واختتم «اتمني زيارة المحافظ للقرية ورفع الآذي عن المواطنين».
فيما أكد «عبدالواحد محمد» مدرس بالمدرسة وأحد المتضررين «لابد من ردم المصرف من أجل المحافظة علي صحة كل سكان المنطقة لأنه سبب رئيسي في انتشار الأوبئة والأمراض كما يوجد داخل الأرض صرف مغطي ولا داعي لوجود هذا المصرف» وأضاف قائلاً : «أن اصحاب الأرض والاهالي يتحملوا مسؤلية هذا المصرف معاً ونحن نعيش في ماساه مابين بحر البقر والمصرف لذلك لابد من تضافر الجهود وتحمل كل الأطراف المسؤلية لحل المشكلة».
و استكمل«السيد عرفات» أحد سكان القرية قائلاً: «الولد كان ماشي امبارح ووقع في المصرف قدام عنيا وانقذناه والله ده حصل امبارح ، لذلك لابد من ردم المصرف او تنظيفه».
ومن جانبه أكد «محمد نجم» أحد ورثة الأرض الزراعية الخاصة بالمصرف «أن هذا المصرف مصرف خاص بأرض العائلة وليس لديهم مشكلة من ردمه ولكن الأهالي هم من تسببوا في المشكلة ، حيث بدأوا في إلقاء الصرف الصحي الخاص بهم والقمامة في المصرف ، مما تسبب في انتشار الأمراض والأوبئه وأصبح خطر عليهم.
وأضاف أنه قد قامت البيئة من قبل بعمل محاضر لهم لعدم تلوث المصرف ولكنهم لم يلتزموا ، وقد تسبب ذلك في تبوير 10 أفدنة من أرضه من قبل ، وأكد «نجم» أنه سيقوم بتقديم طلب للزراعة لبناء سور قبل ردم المصرف حفاظاً علي أرضه الزراعية والبساتين.
فيما أكد «عبد المنعم حسين» مدير الإدارة الزراعية بفاقوس أن هذه المشكلة منذ فترة كبيرة ولكن منذ أقل من شهر قام صاحب الأرض بتقديم طلب لبناء سور بطول الأرض ، و تم تشكيل لجنة للمعاينة و إرسالها لمديرية الزراعة بالزقازيق لينتظروا موافقة وزارة الزراعة.
و من جانبه قال «السباعي موسي» رئيس المدينة أن هذا المصرف هو خاص ولا يجوز لأحد ردمه إلا بالتراضي وموافقة الطرفين ولكن صاحب الأرض يشترط بناء سور قبل الردم ، لذلك لابد من تقديم المشكلة لمديرية الزراعة ، ثم يتم بعدها ردم المصرف.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
