في 2005 ترددت أقاويل في مصر تفيد أن «حيتان» السياسة في مجلس الشعب المصري سعيدون بتواجد سيدة جميلة في المجلس اسمها شاهيناز النجار، الفائزة عن دائرة المنيل على مقعد الفئات مستقل، لكن رجل يبدو هادئًا، يدعى أحمد عز، عُرف عنه ألاعيبه السياسية، استطاع الفوز بها سياسيا وشخصيا.
من جديد تظهر على الساحة السياسية السيدة شاهيناز النجار، التي قالت يومًا إنها «طلقت السياسة بالثلاثة»، لكن يبدو أن رأيها تغير في الآونة الأخير، حيث قررت أن تخوض الانتخابات البرلمانية 2015 قائلة إنها لا تخاف من وصفها بـ«الفلول».
ويبدو أن القدر شاء أن يكون اسم «شاهيناز» ضمن أسماء المرشحين للانتخابات، في الوقت الذي رُفضت فيه أوراق زوجها المعروف بـ«ملك الحديد»، أحمد عز، بينما يقال إنها كانت ضمن أسباب استبعاد أوراقه.
نرصد محطات في حياة شاهيناز النجار، سيدة المجتمع الأشهر في عهد مبارك.
قبل السياسة
44. اسمها بالكامل شاهيناز عبد العزيز عبد الوهاب النجار، من مواليد 9 أكتوبر 1969.
43. حاصلة على ليسانس آداب في علم النفس من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
42. التحقت فيما بعد بكلية طب القطر العيني، وسافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال دراسة الطب، ثم عادة وتخرجت في جامعة القاهرة
41. تم تعيينها نائب في وحدة الحالات الحرجة تحت إدارة الدكتور شريف مختار، ثم نقلت إلى الجهاز الهضمي والكبد.
40. ورثت عن والدها ووالدتها ثروة تشمل فندقًا وعدد من الشركات العاملة بالسياحة.
39. بعد وفاة والدها استقالت من القصر العيني، وعملت في مجال السياحة مع أخيها، وفصلا أعمالهما عن بعضهما البعض، وبدأت العمل منذ ذلك الحين في مجال السياحة.
38. كانت لاعبة في المنتخب المصري للفروسية، وبدأت تعلم الفروسية منذ أن كان عمرها 9 سنوات، وحصلت لعامين متتاليين على المركز الأول في بطولة الجمهورية، وشغلت منصب رئيسة لنادي الفروسية بالجزيرة من قبل.
البرلمان
37. خاضت الانتخابات البرلمانية في 2005 ضد 29 مرشحًا، منهم 14 مرشحًا نافسوها على مقعد الفئات، واستطاعت الفوز.
36. كانت أصغر نائبة في مجلس الشعب، في الدور البرلمانية عام 2005، حيث فازت عن دائرة المنيل كمستقلة.
35. عقب فوزها كمستقلة ودخولها المجلس انضمت إلى الحزب الوطني الديمقراطي المنحل، بعد 3 أشهر، وواجهت هجومًا كبيرًا بسبب ذلك.
34. شغلت منصب أمين صندوق لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بمجلس الشعب، عام 2005.
زواجها من أحمد عز
33. تعرفت على أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني المنحل، وعضو لجنة السياسات في الحزب الوطني، أحمد عز، داخل البرلمان، وتزوجته في 15 سبتمبر عام 2007، الأمر الذي أثار جدلا واسعا في مصر في ذلك الوقت.
32. ذكرت بعض التقارير أن «عز» قدّم شبكة عبارة عن خاتم من الألماس قيمته تبلغ نحو مليون جنيه، كما كتب مبلغًا ماليًا ضخمًا كمؤخر.
31. بعد زواجها من «عز» قدمت استقالتها من عضوية مجلس الشعب، الأمر الذي رفضه الكثيرون، على أساس أنه لا يحق لها بيع ثقة أهل دائرتها.
30. كانت متزوجة قبل «عز»، ولديها طفلة تدعى نبيلة، وكانت عمرها 10 سنوات، في ذلك الوقت، وقالت في حوار مع مجلة «7 أيام» إن «عز» كان يعامل ابنتها بحب طوال الوقت، وكان بينهما علاقة استثنائية حيث كان يستغل وقت فراغه لقضاء الإجازة معها.
29. مع قيام ثورة 25 يناير، وإلقاء القبض على «عز» وإيداعه السجن في عدة قضايا، ومنها الكسب غير المشروع، تم التحفظ على أموال «شاهيناز»، ومنعها من التصرف في ممتلكاتها، وبعد عدة محاولات قضائية استبعدت «شاهيناز» من قرار المنع من التصرف في أموال عز وأسرته، وذلك على ذمة التحقيقات التي يجريها جهاز الكسب غير المشروع بشأن ثروة «عز».
28. قامت برفع دعوى طلاق ضد «عز» أثناء وجوده في السجن، وقالت إنها رفعت الدعوى لأسباب شخصية ليس لها علاقة بحبسه.
27. تراجعت فيما بعد عن الدعوى، وقالت إنها فعلت ذلك لأنها نشأت وتربيت في منزل يعبر عن القيم والأخلاق والمبادئ، ولابد أن تقف بجانب زوجها في محنته، إلا أن بعض التقارير الصحفية ذكرت أن «شاهيناز» تراجعت عن دعوى الطلاق من «عز» عندما تطلقت منه زوجته الأولى أثناء سجنه.
26. رغم أن الجميع يعلم أن «شاهيناز» لم تكون الزوجة الوحيدة أو الأولى لـ«عز»، إلا أنها قالت، في حوار مع مجلة «نصف الدنيا»: «لا أعرف زوجة لأحمد عز غيري منذ زواجنا».
25. لم يكن اسم زوجة «عز» الأولى مسجلا في وثيقة زواجه من «شاهيناز».
24. قالت إن «عز» لم يكن يطلعها على آرائه السياسية، ولم يستشرها في عمله أبدًا.
23. أكدت أنها كانت تواظب على زيارة أحمد عز في السجن طوال مدة حبسه، وقالت في حوار مع مجلة «7 أيام»: «كنت أزوره بانتظام، لكن لم أكن متأكدة من أي شيء، أعلم تمامًا وأعترف وأثق بنزاهة القضاء المصري وعدله بعد عدل ربنا، لكن الظروف كانت سيئة والأحوال كلها كانت غير مستقرة ولا تنبئ بأي شيء».
22. في نوفمبر 2014، بعد خروج زوجها من السجن، نشرت على صفحتها على «فيس بوك» صورًا تجمعها لأول مرة بأحمد عز، قائلة إن الصور من الحفل السنوي رقم 25 لإنشاء «سيراميكا الجوهرة».
21. قالت في حوار عام 2014 إنها كزوجة لا تتمنى أن يخوض أحمد عز تجربة الانتخابات البرلمانية، قائلة: «ذلك نابع من خوفي وقلقي عليه ولأنني لا أريده أن يتعرض لأي نوع من أنواع الضغوط، خصوصا أن ما مر به لم يكن بالشىء الهين».
20. ترى أن «عز» له عقلية خاصة، وله وجهة نظر دائمًا ما تكون مختلفة عن المألوف، ويملك حسًا جيدًا لتحليل الأحداث، وفقا لقولها، في حوار مع مجلة «7 أيام».
19. أصدرت اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية قرارا باستبعاد أحمد عز من قائمة المرشحين للبرلمان، وأكد مصدر قضائي باللجنة أن أسباب استبعاد «عز» هي عدم إرفاق إقرار الذمة المالية لزوجته شاهيناز النجار ضمن أوراق الترشح والاكتفاء بإقرار الذمة المالية لزوجته الأولى فقط، بالاضافة إلى عدم استكمال أوراق الكشف الطبي.
شائعات في حياتها
18. ذكرت بعض الأخبار أن «عز» اشترط على «شاهيناز» الاستقالة من مجلس الشعب حتى يتزوجها، وقيل إنها استجابت لعاطفتها وقررت تقديم استقالتها، لكنها في حوار مع مجلة «نصف الدنيا» عام 2014 نفت تلك الأخبار، وقالت إن قرار الاستقالة كان نابعًا من داخلها.
17. تناقلت العديد من المواقع الإخبارية في فترات سجن «عز» أخبار تفيد أن «شاهيناز» انفصلت عن رجل جمال مبارك، كما كان يُطلق عليه، وقيل إن الطلاق وقع حتى تتمكن «شاهيناز» من تقديم تظلم جديد للمحكمة لرفع التحفظ عن أموالها وممتلكاتها الخاصة والثابت ملكيتها لها قبل زواجها من «عز».
16. ذكرت صحيفة الأخبار في 29 مارس 2011 أن الطلاق تم في هدوء، وأن «شاهيناز» تنازلت عن مؤخر الصداق وحقوقها المالية عند الطلاق.
15. نشر موقع «اليوم السابع» في يناير 2013 خبرًا يقول: «ألقى رجل الأعمال المحبوس حاليا أحمد عز يمين الطلاق على زوجته شاهيناز النجار أثناء زيارة له في السجن مؤخرا وأمام عدد من المقربين من الطرفين».
14. وفي نفس الخبر الذي نشره موقع اليوم السابع، قال إن «شاهيناز النجار قد تقدمت في السابق بطلب للطلاق لكن زوجها ماطل طويلا، ثم فاجأ الجميع بإلقاء يمين الطلاق عليها فجأة أثناء زيارته مؤخرا، ثم عاد وماطل في اتخاذ الإجراءات القانونية، فأوكلت محاميها باتخاذ إجراءات الطلاق بتحريك دعوى أمام محكمة الأسرة والطفل للضرر، وأنها لم تكن ترغب فى اللجوء لهذا القرار إلا بعدما أعيتها كل الحيل للطلاق بالتراضي». وأيضًا نفت «شاهيناز» كل تلك الأخبار، عام 2015، مؤكدة أن ذلك لم يحدث، وأنها كانت تضحك حين تسمع تلك الأخبار.
سيدة المجتمع
13. في 2014، اقترن اسمها باسم الراقصة «صوفينار»، الشهيرة بـ«صافيناز» التي تم القبض عليها من أحد الفنادق، بناءً على بلاغ تقدم به مدير فندق «النبيلة»، الذي تملكه «شاهيناز»، وقالت الراقصة بعد إخلاء سبيلها إن محامي شاهيناز النجار حاول استغلالها، وإنه حرر المحضر ضدها لرفضها تلبية رغباته «المعيبة» منها، وأضافت، في حديث لموقع «اليوم السابع»: «أنا مش عارفة شاهيناز ومحاميها عاوزين مني إيه».
12. قدمت في 2014، برنامج بعنوان «مصر البيت الكبير»، على قناة «الحياة»، لكن التجربة لم تكتمل، وبررت ذلك بأنها كانت تريد الغوص في المجتمع وإضافة بعد اجتماعي أكبر، لكن ذلك لم يحدث، فأوفقت التجربة.
11. لا تحب مشاهدة برامج «توك شو»، لكنها ترى أن هالة سرحان سيدة معتدلة في تقديمها الإعلامي، وفقا لحوارها مع مجلة «نصف الدنيا» عام 2014.
10. تحضر لبرنامج جديد بعنوان «سيلفي مع شاهيناز»، وتقول إنه من المقرر عرضه قريبًا.
9. لديها خيول خاصة، وتركب الخيل 6 مرات في الأسبوع، وترى أن الخيل هو الشيء القادر على إعطائها أي شحنة إيجابية.
8. ذكر موقع «فيتو» أن «شاهيناز» أسست مقامًا لوالدتها في مقابر السيدة نفيسة في منتصف شارع الأشراف، وأرجعت نسب والدتها إلى النبي، وكان المقام عليه لوحة مكتوبة تقول: «قبر العارفة بالله الهاشمية القرشية»، ولوحة أخرى تتضمن أعمالها، وغفير واحد يقوم بحراستها خلال 24 ساعة، وقال الموقع إن «الأمر بدأ عام 2003 ووقتها كان لأحمد عز نفوذه القوي، ليفاجأ أهالي الشارع بإنشاء مقام ضخم بالرخام استغرق العمل فيه قرابة العامين، حتى يبدو كأنه من العصور القديمة كله مغلف بالرخام وتعلوه قبة، وداخله سجاد أخضر وعدد من الأعمدة الذهبية اللون، ليبدو كسائر مقامات الصالحين الموجودة في شارع الأشراف».
شاهيناز السياسية
7. ترى أن كل المصريين محسوبون على نظام مبارك، وتقول: «هو نظام ولدت ونشأت فيه ولا أراه عارًا».
6. في أبريل 2014 قالت في حوار لمجلة نصف الدنيا إنها «طلقت السياسة بالثلاثة بعد استقالتها من مجلس الشعب»، وأكدت أنها رفضت الحديث في أي أمر سياسي منذ رحيلها عن المجلس، ولا تفكر في الرجوع للسياسة مرة ثانية.
5. قالت إنها طوال فترة حكم «الإخوان» ما كان يشغل بالها هو أعمالها في مجال السياحة فقط، خاصة مع الانهيار الذي شهده هذا المجال، مؤكدة أنها واجهت ظروفًا صعبة لكنها لم تفقد عاملًا واحدًا طوال تلك الفترة.
4. ترى أن الدستور الأخير دستور إيجابي 100%، خاصة، على حد قولها، أنه أقر أن المرأة المصرية لها دور في المجالس النيابية بمعنى أنها من الممكن أن تمارس مهنة القضاء، وتستطيع أن تمارس عملا عاما وعملا حكوميا، كذلك من حقها الترشح في البرلمان ويساندها في ذلك، عن طريق المجتمع المدني والمجلس القومي للمرأة، وذلك وفق تصريحاتها لمجلة نصف الدنيا.
3. رغم أنها قالت، عام 2014، إن علاقتها بالسياسة انتهت، إلا أنها قررت الترشح في انتخابات مجلس النواب لعام 2015.
2. في يناير 2015 أطلقت «شاهيناز» حملتها الانتخابية، على «فيس بوك»، بعنوان «حملة تأييد د. شاهيناز النجار نائبة للمنيل مصر القديمة»، للإعلان عن نيتها الترشح للبرلمان، ونشرت بعض الصور لأنشطتها أثناء وجودها في مجلس الشعب في عهد مبارك.
1. قررت لجنة الفحص بمحكمة جنوب القاهرة، الأحد، قبول أوراق ترشح شاهيناز النجار زوجة أحمد عز، وقالت في تصريحات صحفية: «سعيدة جدا بخوض التجربة الانتخابية من جديد بعد 8 سنوات من الغياب، وحريصة على خدمة أهالي دائرتي، ولم أتوقف عن الوقوف لجوارهم السنوات الماضية».
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
