نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تقريراً مصوراً عن عائلة من البرازيل لأم تدعى “جوين هارتلي” لديها طفلة في الـ 14 من عمرها، كانت أصيبت بفيروس “زيكا” منذ ولادتها حيث تظهر دماغها غير مكتملة، بالإضافة لابنتها الأخرى البالغة الآن 9 سنوات بحيث لا تستطيعان الكلام والمشي بالإضافة إلى إصابتهما بنوبات خلال النهار.
وبعد انتشار هذه الحالات بشكل كبير في الفترة الأخيرة قامت السيدة “هارتلي” بالتحدث إلى العائلات التي يعاني أطفالهم من مرض “زيكا”، وأخبرتهم عن تجربتها مع ابنتيها “لولا وكلاري” فعند ولادة ابنتها “كلاري” توقع الأطباء أنها ستتوفى قبل إتمامها العام، ولكن عاشت، ويظن الجميع اليوم أنه الفتاتين في الـ 5 من عمرهما بسبب صغر حجمهما.
وكشفت “هارتلي” للصحيفة، أن الفتاتين لديهما القوة للاستمرار في الحياة على الرغم من صغر حجمهن، وأضافت هارتلي أنه على العائلات التي رزقت بحالات مشابهة أن يتحدوا المرض وأن يتحلوا بالصبر لمنح أطفالهم المرضى الدعم الكافي، وأن يعاملوهم على أنهم أطفال طبيعيون كالآخرين تماماً.
أما عن ردود أفعال الناس عند رؤية “لولا وكلاري”، كشفت الأم هارتلي أن: “أغلب الأشخاص يصابون بصدمة عند معرفة عمرهما الحقيقية، وآخرون يقولون أن مرضهما هو امتحان من الله”.
وظهرت أكثر من 4 آلاف حالة في البرازيل لمرض “زيكا” منذ أكتوبر العام الماضي، حتى اليوم، وأشارت السلطات الصحية الوطنية إلى احتمال وجود مضاعفات عصبية ومناعية ذاتية لمرض فيروس “زيكا”.
ولاحظت السلطات الصحية في البرازيل مؤخراً زيادة معدلات العدوى بفيروس “زيكا”، بين عامة الناس وزيادة في عدد الأطفال المصابين بصغر الرأس عند الميلاد في شمال شرق البرازيل.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
