منوعات

5 ظواهر توقعها المصريون بعد ظهور «الهيبز» في السبعينيات: انتشار «البانيو» بالمنازل

%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%8A%D8%A8%D9%86%D8%B2

«الهيبز» مصطلح لم يعرفه العالم قبل السبعينيات، أطلقه بعض الشباب على أنفسهم حتى أصبحوا ظاهرة انتشرت في جميع الدول، يستمعون لموسيقى معينة ولهم رقصات خاصة، كما يمكنك تمييزهم بسهولة في هذا الوقت بالشعر الطويل المنسدل على الأكتاف، وملابسهم الفضفاضة.

أطلقوا على أنفسهم لقب «دعاة السلام»، وبالرغم من هذا اللقب الوردي إلى أنها شكلت صدمة كبيرة داخل بعض المجتمعات، الشرقية منها تحديدًا، حيث لم تقل تخوفًا وقلقًا عن ظاهرة «عبدة الشيطان» في التسعينيات على سبيل المثال.

August 1974: Hippies enjoying an impromptu jam session before the Festival of the People in Windsor Great Park. (Photo by Tim Graham/Evening Standard/Getty Images)

في هذا الوقت، ومن شدة التخوفات التي ظهرت داخل المجتمعات الشرقية من ظاهرة «الهيبز»، تناولتها السينما في العديد من الأفلام، أشهرها فيلم «زوجتي من الهيبز»، بطولة الفنان السوري دريد لحام، والفنانة اللبنانية هويدا، ويدور حول شاب فقير يطلب من صديق له أن يقيم عنده لأنه لا يجد مسكنًا، ويتعرف إلى مجموعة من الهيبز، ويقع في حب فتاة منهم ويتزوجها، ولا يجد مكانًا يقيم فيه هو وزوجته إلا بمنزل صديقه الذي يكره هؤلاء الأشخاص، ومن ضمنهم زوجته، فيحاول تدبير المقالب للخلاص منهما، وقد تم عرض الفيلم في دور العرض السينمائية عام 1973.

استحوذت الظاهرة على اهتمامات الجميع، وانتقلت من السينما إلى الصحف والمجلات في العالم، حتى إن «مجلة المصوّر» في مصر عام 1970 قدمت تقريرًا عن ظاهرة «الهيبز»، قدم السيناريوهات المستقبلية المتوقعة بعد انتشار هذه الظاهرة في مصر، وما يترتب عليها.

Copy_of_hippies42_sfrancisco1967

وفي هذا التقرير، يستعرض «المصري لايت» 5 ظواهر توقعتها المجلة بسبب انتشار «الهيبز» في سبعينيات القرن الماضي:

5. أغلب سكان الأرض سيصابون بالتشاؤم بسبب نزعة الهيبز التشاؤمية.

4. سيصبح الحمام شيئًا أساسيًا في جميع المنازل بعد أن كان من الكماليات، رغبة في النظافة بعدما شاهده المواطنون من «الهيبز».

3. انتشار البانيو في العديد من المنازل، حيث سيلعب دورًا نفسيًّا كبيرًا في نفوس الناس.

2. اهتمام الشباب المقبل على الزواج بتجهيز غرفة الحمام، أكثر من اهتمامه بتجهيز غرفة النوم.

1. افتتاح محطات تعمل نفس عمل محطات البنزين في مطلع عام 1990، ولكن بدلًا من تنظيف السيارات ستقوم بتنظيف البني آدمين، حيث سيدخل الإنسان متسخًا في المحطة من جهة، ليخرج منها نظيفًا من الجهة الأخرى.

hebeeezgrouuups

 

 

المصدر 

shady zaabl

كاتب صحفي مصري مهتم بالمواقع الإلكترونية وإدارتها وكتابة المقالات في جميع الأقسام وذو خبرة في الصحافة والإعلام والمحتوى لـ 5 سنوات وفقً لدراسة أكاديمية وتطبيق عملي .
زر الذهاب إلى الأعلى