صحة

5 نصائح لتجنب نزلات البرد

2015-635864203599378231-937_608x403

لما الشتا يدق البيبان تزداد فرص الإصابة بنزلات البرد لذلك تنصح الدراسات العلمية بضرورة النوم الكافى والغذاء الجيد والاسترخاء والمشى في الهواء الطلق والنظافة الشخصية لتجنب نزلات البرد المتكررة. وفي دراسة ألمانية جديدة عن كيفية الوقاية من نزلات البرد أكدت الباحثة بالجامعة الألمانية إليزابيث جراسر أنه يمكن محاربة نزلات البرد بالأسلحة بنصائح محددة.

الهواء المتجدد

يجهد هواء المدفأة الأغشية المخاطية في الفم والأنف، ما يجعلها غير قادرة على صد الجراثيم المتوغلة إلى الجسم، لذا ينبغي تهوية الغرف المُدفأة بشكل منتظم، ومن الممكن أيضاً استخدام مرطب الجو، إذا تطلّب الأمر ذلك، كما ينبغي الاهتمام برطوبة الجسم عن طريق تناول قدر كاف من السوائل بشكل عام والماء وشاي الأعشاب بشكل خاص. ويفضل أيضاً التنزه في الهواء الطلق بانتظام لتقوية جهاز المناعة.

ويؤكد الدكتور محمد السقا عيد أستاذ الطب البديل وعضو الجمعية العلمية للإعجاز العلمي أن المشي الرياضي من الأنشطة الرياضية الهوائية التي تستخدم بها العضلات الكبيرة مثل عضلات الرجلين والظهر الحوض واليدين مما يتطلب من القلب دفع كميات كبيرة من الدم إلى هذه العضلات وبالعكس, لأداء عملها بإيقاعات منتظمة ومستمرة المطلوبة في رياضة المشي، وبذلك يكون له أثر في تقليل العبء الواقع علي القلب، بالإضافة إلى ذلك فإن المشي يرفع من كفاءة القلب وعضلة القلب في أداء عملها بدقة وكفاءة. مما يساهم في تقوية جهاز المناعة وبالتالي التقليل من فرص الإصابة بنزلات البرد.

التغذية المتوازنة

تناول الغذاء الصحي المتوازن يعزز مناعة جسم الإنسان، فهو يمد الجسم بالعناصر التي يحتاج إليها مثل فيتامينات أ، ج، ه، التي تتوافر في الفاكهة والخضروات المختلفة، وينبغي أيضاً الاهتمام بتناول الأغذية الغنية بالزنك، مثل الشوفان والحبوب والجبن ولحم الديك الرومي.

ويرى الدكتور عبد الهادى مصباح استشاري المناعة والتحاليل الطبية وزميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة والميكروبيولوجي وعضو أكاديمية نيويورك للعلوم الجمعية الأمريكية أن فصل الشتاء  يعتبر من أكثر الفصول التي يصاب فيها الكثيرون ببعض الأمراض التي قد تكون سببا في فقدان المناعة، ولمقاومة هذا الضعف علينا بتناول بعض الأطعمة التي تقوي المناعة منها:

-1الليمون والطماطم

هذه الأغذية غنية جدا بموانع الأكسدة ومركبات ألبيتا كاروتين بالإضافة إلى احتوائها على كميات عالية من فيتامين C.

-2 الثوم

يستخدم الثوم كنبات علاجي منذ فجر التاريخ، وذلك لما تحويه هذه النبتة من فوائد علاجية كثيرة، فالثوم يعتبر من اكثر النباتات مقاومة للبكتيريا والفطريات، وأثبت فعالية عالية في مقاومة البرد والعدوى من الأمراض الأخرى ومنها السرطان.

الثوم مفيد للقلب كما أنة يقوي الأوعية الدموية ويخفض نسبة الكوليسترول في الدم ويخفض كذلك من ضغط الدم المرتفع.

 -3السوائل

لا شك أن كثرة تناول السوائل تؤدي إلى غسل الجسم من كل الجراثيم وخاصة البكتيريا، لذلك ينصح عادة بتناول ثمانية كؤوس من الماء يوميا لضمان حصول الجسم على كميات كافية من السوائل وفي حالة المرض ينصح بتناول ضعف هذه الكمية من السوائل.

الاسترخاء

يُضعف الضغط المستمر جهاز المناعة ويؤثر سلبا عليه، لذلك ينبغي لكل شخص أن يضع الاسترخاء ضمن قائمة أولوياته اليومية، وهناك بعض الأنشطة البسيطة التي تساعد جسم الإنسان على الوصول إلى الاسترخاء اللازم، مثل اليوجا وأخذ حمام ساخن بالزيوت الطيّارة والذهاب إلى الساونا، ولكن بشرط ألا يكون المرء مصابا بالفعل بنزلة برد.

يرى الدكتور محمد السقا  أن الاسترخاء يعمل على زيادة الوعي و الانتباه وعلى تنشيط الكثير من العمليات في الجسم  فالاسترخاء هو الذي يعطيك الدفعة لكي تستأنف حياتك وأنشطتك اليومية.

 ومن أبرز النتائج المذهلة للاسترخاء:

-1 يبطئ من معدل ضربات القلب.

-2 يبطئ من معدل التنفس.

-3 يقلل من استهلاك الأكسجين.

-4 يقلل من إفراز ملح الحامض اللبني والذي بدوره يقلل من فرص إصابتك  بالقلق.وكل هذا يقلل من فرص الإصابة بنزلات البرد

النوم الكافي

يلعب النوم الكافي دورا كبيرا في التمتع باللياقة البدنية وسلامة جهاز المناعة، فمن ينام أقل من 7 ساعات يومياً، يرتفع خطر إصابته بنزلات البرد بمعدل ثلاثة أضعاف.

ويؤكد الدكتور محمد السقا أن الإجهاد والإرهاق الشديدين، والسهر المستمر وعدم النوم لفترة كافية يقلل من كفاءة جهاز المناعة مما يعرض الإنسان للإصابة بنزلات البرد كما أن سوء التغذية يسبب حالات الضعف العام والأنيميا وكذلك حالات الأرق والضغط النفسى الذى كثيرا ما يصيب الإنسان تساهم في زيادة فرص الإصابة بنزلات البرد

لذلك ينصح الدكتور محمد السقا بالالتزام بعدد كاف من ساعات النوم مع تناول غذاء صحى متكامل العناصر الغذائية، وغنى بعنصر الحديد على وجه الخصوص للوقاية من نزلات البرد.

غسل اليدين

تشكل مخالطة الكثيرين خطرا كبيرا في فصلي الخريف والشتاء، حيث إن فيروس الأنفلونزا يمكن أن ينتقل عن طريق السعال والعطس ولمس مقابض الأبواب، ثم من اليدين إلى المسالك التنفسية لشخص لآخر، لذا فإن غسل اليدين جيدا وبشكل منتظم بالصابون يقي من خطر انتقال العدوى.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى