تعتبر مشاكل البطارية من ضمن ما يشغل بال الكثيرين خاصة مع انتشار الهواتف الذكية التى لا تدوم فيها البطارية أكثر من عدة ساعات قليلة، الأمر الذى قد يستدعى شحنها عدة مرات فى اليوم الواحد.
ويقول مهندس الكمبيوتر أحمد السيد إن مشاكل البطارية تتركز فى الأساس حول عدم تطور صناعتها والاهتمام بها بالمقارنة بالاهتمام بالهواتف الذكية وتطورها، لكن هذا لا يمنع أن هناك بعض الأشياء الخاطئة التى قد يعتقدها البعض عن البطاريات والتى قد لا تؤثر بالسلب أو بالإيجاب عليها لكنها تحتل مكانة كبيرة داخل تفكير المستخدم.
وأوضح أن من ضمن هذه الأمور هى اعتقاد الكثير من المستخدمين بضرورة تفريغ البطارية حتى 1% ليقوموا بشحنها مرة أخرى، مشيرًا إلى أن هذا الأمر خاطئ تمام خاصة مع بطاريات الهواتف الذكية المصنوعة من الليثيوم، حيث ساد هذا الاعتقاد مع بطاريات النيكل التى كانت تنتشر فى الماضى والتى كانت تستخدم قبل ظهور بطارية الليثيوم.
وأضاف أن الكثير أيضًا يعتقد أنه من الخطأ إبقاء الهاتف الذكى على الشاحن بعد امتلاء البطارية حيث يمكن أن يؤدى هذا إلى تلف البطارية، موضحًا أن هذا الأمر ليس بالخطير حيث إن بطاريات الليثيوم تتكون من دوائر داخلية تمنع ووصول الكهرباء إلى البطارية بعد اكتمال الشحن، إلا أنه يفضل فصل التيار الكهربى للتخلص من مشكلة ارتفاع درجة الحرارة والتى قد تؤثر على عمر البطارية، كذلك فهناك من ينصح بضرورة تجنب شحن الهاتف وهو يعمل حيث يؤدى هذا التصرف إلى تلف البطارية، إلا أنه لا ضرر من شحن الهاتف وهو يعمل إلا أن إيقاف تشغيل الهاتف أثناء شحن البطارية يساعد على سرعة عملية الشحن، ويمكن بدلاً من إيقاف تشغيل الهاتف الاستعانة بوضع الطيران.
ونصح “أحمد” من يرغب فى حفظ البطارية سواء لمن يرغب فى إيقاف الهاتف بشكل كامل أو لمن يمتلك أكثر من بطارية بضرورة تخزين البطارية بشكل صحيح من خلال شحنها حتى تصل إلى 50% ثم يضعها فى مكان لا تصل إليه الشمس لتجنب الحرارة التى تنتج عنها.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
