سياسة

6 أبريل “الجبهة الديمقراطية” ترفض حكومة “الببلاوى”

شريف الروبى مسئول التحالفات السياسية بحركة 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية"

أعلنت حركة 6 أبريل “الجبهة الديمقراطية” عن رفضها للطريقة التى تم بها تشكيل حكومة الدكتور حازم الببلاوى.

وقال شريف الروبى، مسئول التحالفات السياسية بالحركة: “نحن لا نعرف آلية الاختيار ولا المعايير التى تم على أساسها اختيار الوزراء، وهذا أمر مرفوض واعترضنا عليه أيضا وقت حكم المعزول “مرسى” عند تشكيل حكومة هشام قنديل، وأحد أسباب ثورتنا على “مرسى” هو أنه كان يصدر إعلانات دستورية دون أخذ رأى القوى السياسية، وهذا ما فعله أيضا المجلس العسكرى بعد الموجة الثورية فى 30 يونيو، حيث تم اختيار الدكتور حازم الببلاوى دون توافق مع القوى السياسية، وبعد ضغط من حزب النور لرفض تولى الدكتور البرادعى أو الدكتور سمير رضوان رئاسة الوزراء، ونحن كقوى سياسية فوضنا الدكتور البرادعى للحديث باسمنا والتفاوض مع العسكر، ولم نفوضه ليرشح رئيس وزراء أو وزراء دون الرجوع للقوى السياسية التى فوضته”.

وأضاف “الروبي”، نحن كنا نريد حكومة تكنوقراط لتبنى اللبنة الأولى فى مؤسسات الدولة التى انهارت فى عهد الإخوان، أما حكومة الببلاوى فهى حكومة سياسية”، مشيرًا إلى أن هناك وزراء فى حكومة الببلاوى لا يصلحون لتولى هذا المنصب المهم، وقال إن “من أبرزهم اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الذى كان يساعد جماعة الإخوان فى قتل وسحل المواطنين، ويداه ملطختان بدماء شهداء المعارضين لـ”مرسى”، وكان ينفذ أوامر “مرسى” شفاهة وهذا ما رفضه الوزير أحمد جمال الدين رغم اعتراضنا عليه أيضا، بالإضافة إلى عادل لبيب لأنه كان محافظا ووزيرا فى عهد مرسى والمجلس العسكرى، وكان أداؤه سيئًا أثناء توليه منصب محافظ الإسكندرية، كذلك نرفض منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة الخارجية، فهو لا يمثل الثورة وغير كفء لإدارة تلك الوزارة وفشل من قبل فى إدارة وزارة السياحة، كما نرفض أسامة صالح وزير الاستثمار الذى أهدر كثيرا من أموال الاستثمار، وفشل أثناء توليه تلك الوزارة فى حكومة قنديل، وليس له تاريخ معروف فى هذا المجال، أما طاهر أبو زيد، وزير الرياضة الجديد، فهو من أبناء نظام مبارك حيث كانت هناك مواءمات تجرى لتلميع بعض نجوم الرياضة والفن وإدخالهم بشكل رمزى فى أحزاب المعارضة ليظهر شكليا أن هناك معارضة، كما أنه ليس له تاريخ غير أنه كان لاعبا ومحللا رياضيا، ونبيل فهمى، وزير الخارجية الجديد، تابع للإدارة الأمريكية، وكامل عمرو كان أكفأ منه رغم أننا لا ندعمه أساسا”.

وتساءل “الروبى”: كيف تتولى درية شرف الدين منصب وزيرة الإعلام وهى صاحبة تاريخ نضالى داخل الحزب الوطنى؟!، مضيفًا: كان من المفترض أن يأتوا بوزير مهنى فى تلك الوزارة الحساسة.

 المصدر 

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى