شنت حركة 6 هجوماً حاداً على الرئيس محمد مرسى، بسبب التقصير فى تعامل مؤسسة الرئاسة مع أزمة الجنود المختطفين، وحملته “الإثم الأكبر” فى هذه الأزمة، مشيرة إلى أنه أول من أفرج عن الإرهابيين.
واستنكر مصطفى الحجرى، المتحدث الإعلامى للحركة تعامل الرئاسة والحكومة مع الأزمة الحالية، وتفوضها الرسمى والمعلن مع الخاطفين. وقال فى بيان للحركة اليوم: “مرسى يتحمل الإثم الأكبر من المسئولية فمن سن سنة سيئة فله وزرها ووزر من عمل بها، وهو أول من أطلق سراح الإرهابيين من السجون، وأصدر قرارات بالعفو غير المبرر عنهم، رغم صدور قرارات ضدهم بالحبس المشدد والإعدام، مما أطمع البقية فى الحصول على ذلك العفو، فى حين أصر على اعتقال وحبس النشطاء والثوار بتهم وهمية ليرهب معارضيه”.
وأكد الحجرى أن الحركة تعلن رفضها لدعوة الحوار غير المفهومة فى الوقت الحالى المتأخر الذى لا جدال فيه من التحرك لتحرير الجنود المختطفين داخل وطنهم، والقبض على الخاطفين والقضاء على بؤرهم الإرهابية حفاظا على هيبة الدولة وسيادتها.
وقال بحسب البيان: “إن الحركة ترتاب ذلك التأخير فى تحرير الجنود رغم ما أكدته الرئاسة عن علمها بمكان الجنود المختطفين وهوية الخاطفين”، مشيراً إلى أن ذلك التأخير يزيد من الريبة حول علاقة جماعه الإخوان المسلمون بتلك الجماعات التكفيرية الإرهابية خصوصا مع إصرارها على التفاوض والتوسط معها”.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
