كثيرا ما نجد صعوبة في الاعتراف بنقاط الضعف الخاصة بنا، ونحن نخلق باستمرار الأعذار لأنفسنا وللآخرين، ونقضي معظم حياتنا في الانتظار، سواء انتظار حدوث شيء ما، أو في انتظار شيء ما أن ينتهي، أو في انتظار شيء ما أن يبدأ، لكن الآن حان الوقت لمواجهة الحقيقة القاسية للحياة والبدء في العمل على أنفسنا الآن دون تأخير.
وفي هذا التقرير، نستعرض 7 حقائق نشرها موقع «برايت سايد» تساعدك على فرد جناحيك والارتفاع إلى مستويات تفكير أرقى.
7. لا أحد في الواقع مشغول جدًا للرد عليك
تذكر، أن الناس يخصصون وقتا لمن يريدون تخصيص الوقت له، نحن نراسل، وندعو، ونرد على الناس الذين نريد أن نتحدث إليهم.
إذا رأيت نفسك لا تحصل على رد من شخص ما فذلك لأنه اختار عمدا عدم الرد عليك، وكلما توقفت في أقرب وقت ممكن عن تقديم أعذار للأشخاص الذين يعاملوك بشكل سيء، كلما يمكنك الحصول على أقرب الناس الذين يقدمون الاحترام لك.
6. كل شخص يضع اهتماماته أولا دون اهتمامات غيره
مهما كان الشخص محبا، طيب القلب، ويراعي الأخرين، سوف يضع دائما مصالحه الخاصة قبل أى شئ يخصك، حتى أكثر الأحباب يقظة لا يعرف أي زر يضغط ليفعل شيئا لك، إلا إذا أعطيته تلميحا، حتى صاحب العمل الأكثر صدقا قد لا يكون على علم أنه يقودك للأسفل في إذا واصلت قبول المزيد من العمل.
5. من المستحيل أن تجعل كل شخص في حياتك سعيد
إذا كنت تفعل ما يقوله لك كل شخص في حياتك دون تفكير، فأنت على مشارف أن تصاب بالجنون أو تكون حياتك بلا معنى ولا عواطف.
والحقيقة هي، أنه لا يمكن أن ترضى الجميع، يمكنك أن تجرب، وبطبيعة الحال، لن تنجح أبدا، سيكون هناك دائما شخص سوف يوافقون على اختياراتك أو نمط حياتك، وسيكون هناك انتقادات لما تفعله, لذلك اتخذ القرار الصائب بالنسبة لك، واجعل الشجاعة تتملكك لتعبر عن أن ما اخترته هو الصواب، فالقاضي الوحيد الذي يجب أن تأخذه بعين الاعتبار هو نفسك.
4. العالم ليس مدينًا لك بشئ على الإطلاق
من الممكن أن تكون الأروع والأذكى، والشخص الأكثر إثارة للاهتمام في العالم، ولكن إذا لم يكن يدرك أحد كل هذه الصفات الرائعة فيك، سوف تكون هذه الصفات بلا جدوى لك.
فليس هناك سوى خيارين أساسيين متاحين لك وهما، يمكنك قضاء حياتك كلها بالشعور بالأسف على نفسك لأنك تستحق أكثر مما حصلت عليه، أو يمكنك المضي قدما و الانخراط داخل العالم وأخذ ما تريد، فعليك تخمين أي من الخياران جعل الناس ناجحة؟
3. أنت تخلق الأعذار دائمًا لنفسك
يمكنك قضاء حياتك كلها لوم العالم أو غيرها من الجهات لأنه لم يكن لديك ما يكفي من الوقت والمال والطاقة، أو الموارد اللازمة لتحقيق أهدافك, وعلى الرغم من أن كلماتك قد تبدو معقولة، ففي الواقع الحقيقة القاسية هي أن كل شخص في هذا العالم لديه عذر واحد على الأقل ملعون جيدة ليبرروا لأنفسهم أنهم لا يعيشون الحياة التي تريدها.
الناس الذين يحصلون على أقصى استفادة من الحياة ولا يخلقون للأعذار، وجدوا طرقا للتغلب على العقبات بدلا من أن تعطلهم الأعذار التافهة، فهذا هو السبب في أنهم ينجحون دائما في حياتهم.
2. أفعالك هي التي تحدد شخصيتك، وليس أفكارك الداخلية
يمكنك الجلوس في منازلك كل يوم في التفكيرحول أفضل العالم بالنسبة لنا، ولكن حتى تحصل على الخروج من دائرة التفكير بداية التخطيط لفعل شيء, فأنت لا تفعل شيئا مختلفا، فالقدرة على وضع خطط كبيرة هو شيء جيد، ولكن ما لم يقترن ذلك بالعمل نحو أهدافك، فهذا سيكون دون جدوى, فتذكر نحن الحكم على أفعالنا، لا نوايانا.
1. لا أحد سوف يخلصك من حياتك
في الحياة، ونحن دائما في انتظار لشيء ما, إما الانتظار لمقابلة الشخص المناسب، أو انتظار حلم يتحقق، أو انتظار استدعاء من العمل، فعندما لا نكون سعداء مع وضعنا الراهن، نأمل حدوث معجزة التي من شأنها أن تساعدنا على التعامل مع جميع مشاكلنا.
ولكن الحقيقة هي أن الحياة لا تعمل بهذه الطريقة، فالمشاكل لا يمكن حلها بعصا سحرية، فإذا كنت تريد أن تجعل من التغيير في حياتك وتكون أكثر مما كنت، عليك أن تكون الشخص الوحيد الذي يأخذ الخطوات نحو أهدافك.
فأقوى الناس يعرفون هذه الحقيقة البسيطة ألا وهي أنه عندما تصبح الأوقات عصيبة، فأنت لا تحتاج إلى انتظار شخص ما للمساعدة أو فعل شيئا لك، فيجب عليك الاعتماد على نفسك فقط.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
