عالم المرأة

7 عادات تجعلك ذو شخصية قوية وفعالة في المجتمع

2796597931441109195

يسعى الكثيرون لتكوين شخصية قوية ناجحة في المجتمع، تستطيع التفاعل والتعامل مع الآخرين بنجاح دون اخفاق، ولكي تستطيع الارتقاء بشخصيتك، يوضح لك دكتور ستيفن أر. كوفي، في كتابه “العادات السبع للناس الأكثر فعالية”، أن هناك 7 عادات يؤدي اكتسابها إلى نمو الشخصية نموا فعالا:

1- كن مبادرا:

من يتحرك وفق ما تمليه عليه الظروف فقد يحقق أهداف الآخرين؛ لكنه لن يصل إلى أهدافه أبدا، فلا تنتظر الظروف لتدفعك للعمل لكن كن مبادرا للعمل.

2- ابدأ والهدف في ذهنك:

علينا أن نبدأ اليوم ومعنا تصور أو نموذج لشكل حياتنا كإطار مرجعي نختبر فيه كل خطوة حتى نكون متأكدين أن ما نفعله في يوم معين، لا يتعارض مع المعايير التي حددناها بما هو مهم، وأننا في كل يوم من حياتنا نساهم بطريقة مجدية في الرؤية لدينا لحياتنا ككل.

3 – ابدأ بالأهم قبل المهم:

عندما تزدحم الأعمال إبدأ بالأهم فالمهم، ويجب ان يكون لديك معيار فى حياتك ترجع اليه في كثير من الأمور المهمة، فتعرف أي منهما تبدأ وأيهما تؤجله إلى وقت آخر.

4 – تفكير المكسب “الكل رابحون”:

يجب أن تسعى باستمرار للمنفعة المتبادلة فالتعامل بمنطق “إذا كسب الآخرون فسأخسر”، يجعل تفكيرك أناني، وغير محبوب من الآخرين وهذا المنطق ليس صحيحا دائما، بل العكس هو الصحيح في كثير من الأحوال، فابحث عن طرق ووسائل للتعاون مع الآخرين.

5- اسع من أجل الفهم أولا ثم اسع من أجل أن يفهمك الآخرين:

كثيرا ما نخفق في تحقيق أهدافنا لأن الآخرين لم يفهموننا جيدا، وهم يفعلون ذلك لأننا لم نعطهم الوقت الكافي لنفهمهم.، فإذا أردت الآخرين أن يفهموك فحاول أولا أن تفهمهم، فمعظم الناس لا يصغون بقصد الفهم، إنما بقصد الرد، هم إما يتكلمون بالفعل أو يستعدون للكلام، يجب أن يكون الاستماع بقصد الفهم أولا، الاستماع الجاد يجعلك تدخل إلى العالم الداخلي للمتحدث فترى العالم كما يراه وتفهم نموذجه وكيف يشعر.

6- التكاتف “مبادئ التعاون الخلاق”:

يرى كوفي، أن وزن قطعتين من الخشب أكبر من مجموع وزن كل قطعة منهما على حدة، ويرى أن قيمة الاختلاف بيننا هو جوهر التآزر، وعليه فعلينا أن نمتلك الشجاعة في أن نفتح أنفسنا للناس، ونعبر عن أفكارنا ومشاعرنا وخبراتنا وتجاربنا بطريقة تشجع غيرنا لينفتحوا هم أيضا.

7- مبادئ التجديد الذاتي المتوازن من الداخل إلى الخارج:

الجسم والعقل والروح يؤثر كل منها على الآخر، وإذا اضطرب أحدها اضطربت الأخرى، فاعمل على إيجاد التوازن فيما بينها وتوفير الغذاء والطاقة اللازمة لكل منها لكي تنمو بشكل سليم، وأيضا التجديد في البعد العقلي بتوسيع مداركنا الفكرية من قراءة وكتابة.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى