أحداث عاصرناها واعتدنا عليها خلال ولايتين سابقتين لحسام البدري، أثناء توليه منصب المدير الفني لفريق النادي الأهلي، قبل أن يسند له المجلس الحالي الولاية الثالثة.
8. دموع الفرح
البدري شخص سريع البكاء، خاصةً خلال أوقات الانتصار والأفراح، فحينها لا يتحكم المدير الفني للأهلي في دموع الفرح، التي تملأ عينيه، وهو ما لم نشاهده خلال ولاية الأجانب التي تناوبت على تدريب الفريق مؤخراً، ومن المتوقع سقوط دموع البدري مع أول انتصار مدوي يحققه الفريق في مباراة حاسمة، مثلما شاهدناها عقب مواجهتي الاتحاد الليبي والترجي التونسي عامي 2010و2012.
7. تصعيد الشباب
البدري من أكثر مدربي الكرة المصرية اهتماماً بفريق الشباب الذي يطعم عدة عناصر منه بالفريق الأول، فسبق وأن قام بتصعيد عدة نجوم واعدة على رأسهم محمود تريزيجه وشهاب الدين أحمد، ومن المتوقع أن يفاجئنا البدري بلاعبين صغار السن نشاهدهم بالقميص الأحمر في مقدمتهم كريم ندفيد وأحمد بيكهام، خاصةً أن الأول بدأ في تثبيت قدميه مع الفريق في أخر مباراتين.
6. توبيخ صغار السن
رغم منحه الفرصة للاعبين الشباب، إلا أنه صارماً معهم لدرجة كبيرة، لا يتقبل أخطائهم داخل المستطيل الأخضر، فدوماً ما تفضح الكاميرات حسام البدري وهو يوبخ اللاعبين صغار السن بنوع من الصرامة والشدة، حيث فعلها من قبل مع الثنائي تريزيجيه وشهاب الدين أحمد، وهو ما نتوقع أن نراه مجدداً خلال الولاية الثالثة له في تدريب الأهلي.
5. غالي على الدكة
البدري ليس من مدرسة التدريب التي تمجد النجوم واللاعبين كبار السن، فلا يعرف معنى المجاملة أو يهتم باسم ونجومية اللاعب، فقد سبق وأن وضع المدير الفني للأهلي الثنائي الفذ محمد أبوتريكة ومحمد بركات على دكة البدلاء خلال مباريات حاسمة وفاصلة أشهرهم مواجهة الترجي التونسي بنهائي دوري الأبطال 2012، وهو ما يجعلنا نتكهن بجلوس حسام غالي قائد الفريق الحالي على دكة البدلاء.
4. اعتزال متعب
قد يقرر عماد متعب الاعتزال خلال الولاية الثالثة للبدري في الأهلي، وربما نجومية بعض اللاعبين تحول دون شعورهم بالتجاهل أو عدم الاهتمام خاصةً إن كان المدير الفني محلياً وليس أجنبياً، ومع اتباع البدري سياسة تهميش وقص ريش النجوم الكبار، والاعتماد على عناصر شبابية أكثر حيوية، ربما نشاهد قريباً مانشيت يهز جدران النادي الأحمر «متعب يعلن اعتزاله».
3. أطراف خطيرة
البدري يعتمد بشكل كبير على تكوين ثنائيات قوية في طرفي الملعب، وهو ما يمنح فرصة من ذهب لتألق ظهيري الأهلي أحمد فتحي وعلي معلول، حيث تختلف فلسفة البدري عن كثير من المدربين الذين يؤمنون بالاختراق من عمق دفاعات المنافس من خلال جمل تكتيكة تنفذ، حيث يفضل المدير الفني الأهلاوي تقوية الأطراف لتكون مفتاح انتصارات الفريق.
2. تشويح للحكام
البدري كثير الاعتراض على القرارات التحكيمية، فلا يرضيه في أغلب الأوقات صافرات الحكام التي تعلن عن خطأ ضد فريقه، فيكون «التشويح» هو وسيلة يعبر بها عن عن تذمره وغضبه من التحكيم.
1. هجوم الجماهير
الصبر على الأجانب والهجوم على المحليين هو حال جماهير الكرة المصرية، أو ما أسماه البعض بـ«عقدة الخواجة»، فالهجوم الشرس أمر منتظر على البدري من قبل أنصار وعشاق الأهلي مع أول خسارة أو اخفاق يتعرض له الفريق تحت قيادته.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
