عالم المرأة

9 نصائح لتقليل ميزانية الشراء

2015-635667009916879622-687_608x403

فى دراسة حديثة أكدت أن 25 ٪ من الدخل الشهرى يذهب فى الشراء سواء كانت هذه المشتريات من السلع الضرورية أو الكمالية التى لا تحتاجها الكثير من الأسر  لذا تقدم هذه الدراسة 9 نصائح في كيفية التوفير عند النزول للأسواق.

1- في نهاية كل شهر، اكتب لائحة بما تحتاجه وليس متوافرا لديك في منزلك وما الذى يوجد لديك فالعديد منا يحدد ماذا يريد أن يأكل أولا ثم يبحث عن المشتريات والعروض القائمة عليها.. ولكن من الأفضل أن تبحث عن الطعام والعروض والخصومات على الأطعمة فى البداية وبعدها تحدد وجباتك.. حتي تتمكن من الحصول علي الطعام بنصف الثمن.

2- اعرف الثمن المتداول لمنتجاتك، حتى تعرف متى يرتفع سعره ومتى يقل وحينها اشترِ منه قدر احتياجك لفترة حتى توفر فى ثمنه.

3- اكتب قائمة بأكثر احتياجاتك شراءً وابحث عن أكثر الأماكن رخصاً في أسعارهم.

4- 25 % من المشتريات التي نشتريها لا نستخدمها.. لهذا ضع المشتريات التي صلاحيتها على وشك انتهاء في مكان محدد حتى تتذكر أن تتناولها قبل انتهاء صلاحيتها.

5- عند شراء احتياجاتك، حاول أن تبحث عن بدائل أرخص للمشتريات الباهظة حتي توفر.

6- عندما تجد خصماً على عدد كبير من نفس المنتج بسعر واحد  كن حريصاً على أن تعرف سعر المنتج في الأساس حتى لا ينتهى الأمر بشرائك العرض أغلى من ثمن المنتج الواحد.

7- تقام العروض والخصومات لمدة تتراوح بين 8 – 12 أسبوعا  لهذا إذا كنت تستهلك علبة من منتج معين أسبوعيا اشترِ منه عند الخصم مثلاً 10 علب حتى توفر لـ 10 أسابيع ..

8- اذهب للتسوق وحدك .. لأنك عندما تتسوق مع زوجك/زوجتك وأطفالك، تزيد المشتريات بنسبة 8 % عن عند التسوق وحدك.

9- تناول الطعام قبل الذهاب للتسوق .. فمعدل شرائك يزيد عندما تتسوق وأنت تشعر بالجوع خاصةً المشتريات السكرية والسريعة.

2015 635667010193754929 375 resized

وتؤكد د. عزة كريم أستاذ الاجتماع بالمركز القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية أن اهتمام المرأة بالبيت والأولاد هو أكبر دافع لها لحب الشراء كما أن المرأة كثيرة النزول إلى الأسواق والمحلات ومع ذلك المرأة كثيرة التردد فعندما تقرر شراء شيء تذهب إلى العديد من المحلات لاختيار الأنسب بالنسبة لها من حيث السعر والجودة  كما أن المرأة غالبا ما تحصل على ميزانية البيت من الزوج وبالتالى لا تهتم كثيرا بضبط الإنفاق ويرجع السبب فى ذلك إلى أن المراة لديها استعداد للتقليد والمقارنة مع الأخريات ولذلك تقارن نفسها بالأخريات كجارة أو قريبة ولهذا تريد أن تشترى ما يتوازن مع الأخريات ومع ذلك هى تحاول أن تكون أفضل من الأخريات وهذا غالبا ما يحدث مع المرأة غير العاملة فهى لا ترهق كثيرا فى الحصول على المال كما أنها تعتمد اعتمادا كبيرا على الرجل فى توفير المال ومن هنا نلخص ما سبق والكلام مازال على لسان الدكتورة عزة كريم أن الظروف المجتمعية هى التى تدفع المرأة لحب الشراء ولو قارنا مشتريات المرأة التى تنفق من ميزانيتها بالمرأة التى تنفق من ميزانية زوجها نجد أن النوع الثانى أكثر إنفاقا .

2015 635667010446411450 641 resized

وتنصح د. عزة كريم بالنصائح الآتية:

أولا: أن على المرأة وضع أولويات فى الشراء حتى لا يحدث عجز فى ميزانية الأسرة

ثانيا: عدم الاهتمام بالشكليات أكثر من اهتمامها بالأساسيات  حتى لا تهتم بالمظاهر فقط على حساب الأسرة.

ثالثا: التأكد من نوعية الشراء قبل الإقدام عليه حتى لا تفأجأ بأن لديها مشتريات لا حاجة إليها.

رابعا: تربية البنات منذ الصغرعلى عدم التركيزعلى الناحية المظهرية فقط بل يجب تعويدهن على تحمل المسئوليات  والموازنة بين الضروريات والكماليات حتى يحدث توازن داخل ميزانية الأسرة .

ويؤكد د. سمير مصطفى أستاذ الاقتصاد جامعة القاهرة والمستشار بمعهد التخطيط القومى  أن رغبة المرأة فى الشراء تعود إلى العديد من الأسباب منها التركيز الإعلانى  فى وسائل الإعلام المختلفة على السلع الغذائية وغيرها  مما يخلق حالة من الشراهة فى الشراء خاصة عند المرأة  ولهذا قد يظهر مستوى عال جدا من النفقات داخل الأسر الفقيرة بسبب تلك الإعلانات التى تدخل كل بيت فالمصريون لديهم  ثقافة خاطئة فى الاستهلاك وهذا لا يماثل أى شيء فى العالم فالدول المتقدمة لديها نوع من الترشيد فى الشراء فالإنسان لا يشترى إلا ما يحتاجه ويفترض فى المرأة أن تكون عنصر ترشيد فى البيت ولكن بسبب هذه الإعلانات أصبحت تنفق بشكل غير مبرر ومن هنا يجب مقاومة تلك الإجراءات التى يحدثها الإعلان وعلى المرأة أن تحسب حساب للأزمات التى قد تفأجئ الأسرة بدون سابق إنذار حتى تستطيع مواجهتها  ولاشك والنصيحة للدكتور سمير مصطفى أن تحديد الأولويات مهم لميزانية الشراء فى الأسرة ولابد من وضع بند الادخار فى الحسبان لمواجهة أى عجز داخل ميزانية الأسرة.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى