سلايدسياسة

رئيس تحرير «الأهرام»: آن لـ«البرادعي والقرضاوي» أن يخرسا

2254

شن عبد الناصر سلامة، رئيس تحرير صحيفة «الأهرام» أعرق الصحف المصرية المملوكة للدولة، هجومًا عنيفًا على الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، والدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وقال إن «البرادعي» لن يهدأ إلا «بتنفيذ مخططه بإدخال مصر في صراعات لا تتوقف»، و«القرضاوي» يجعل من مصر «لحساب دولة خليجية» «رأس حربة للتدخل في شؤون دولة أخرى تشهد انتفاضة طائفية واضحة».
وأرجع «سلامة» في مقالته، السبت، مطالبته «البرادعي، والقرضاوي» بأن «يخرسا» إلى أن «البرادعي عاد من الخارج لإدخال مصر في صراعات، وفشل في إقناع الشعب المصري إلا نفرًا قليلًا من المنتفعين حوله».
وأضاف أن «القرضاوي يجعل من مصر لحساب دولة خليجية بالطبع رأس حربة للتدخل في شؤون دولة أخري تشهد انتفاضة طائفية واضحة، وليست ثورة شعبية بأي حال من الأحوال، واستطاع التأثير باسم الدين على مجموعات من البسطاء الذين تأسرهم الخطب الوعظية، والجمل الحماسية».
وطالب «سلامة» الدولة الرسمية بأن تتصدى لـ«الانفلات السياسي الواضح، لأن مصر حبلي بالأزمات، ومتخمة بالعثرات، وليست في حاجة أبدًا إلى نشطاء من المحرّضين، ولا إلى زعامات واهية أكل عليها الدهر وشرب، ومصر فيها ما يكفيها من المحرّضين والموتورين، ولن تحتمل أبدًا المتخمين بالدولارات والريالات، الذين لا يبالون بشعب يكدح على رغيف خبز لأطفال يتضورون جوعًا، تشير التوقعات إلى أنهم قد لا يجدونه في المستقبل القريب».
وأشار عبد الناصر سلامة، في نهاية مقالته، إلى أن «الدولة غابت عن المشهد السياسي عن عمد، ليس لحساب مرضي الزهايمر فقط، بل لحساب عواصم وأجهزة خارجية»، مؤكدًا أنه «يثق أن أجهزة الدولة الرسمية لديها الكثير من ملفات التآمر والتمويل الأجنبي، الأمر الذي يحتم إعادة النظر في هذه الأوضاع قبل فوات الأوان، وإلا فإننا نعيش في وطن يدار بالبركة، على اعتبار أن الشيبة منا هم البركة، وأن هلاوسهم قد تمنحنا البركة، في زمن عزت فيه البركة».
واختير عبد الناصر سلامة رئيسًا لتحرير الأهرام، عقب اختيار مجلس الشورى له بعد اختبارات أجريت للمفاضلة بينه وبين عدد آخر من المرشحين، حسبما أقر مجلس الشورى المنتخب عقب ثورة يناير لوائح جديدة لاختيار وتعيين رؤساء تحرير الصحف القومية.
المصدر| المصري  اليوم

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى