قالت الراقصة صافيناز إن مشاركتها في فيلم “سالم أبو أخته” كانت تقتضي أن تخصص لها الشركة المنتجة استوديو خاصا بها، علما أن مشاركتها اقتصرت على وصلة رقص.
لكن الشركة التي تعود للمنتج أحمد السبكي رأت أن تكاليف تجهيز استوديو خاص باهظة، فاتخذ المنتج قرارا لم يسبق لمنتج غيره أن اتخذه، في السينما المصرية على الأقل، وهو فرض غرامة قدرها 50 ألف جنيه على كل من يتحرش بصافيناز أو يقترب منها خلال التصوير.
كما تضيف الفنانة بأنه “كان لا بد من وضع هذه الشروط لعدم التحرش”، سيما وأن مضاعفة عدد الحراس الشخصيين لم تحل المشكلة، في إشارة إلى أنها كانت تتعرض فعلا للتحرش من قبل طاقم العمل، علما أن صافيناز لم تسلط الضوء على حالة تحرش واحدة يفترض أنها استدعت اتخاذ هذه الإجراءات الاستثنائية.
إلى ذلك أعربت صافيناز عن ارتياحها للعمل مع شركة أحمد السبكي للانتاج السينمائي واصفة إياها بإحدى الشركات الداعمة لها، ونفت أي خلافات بين الجانبين “بسبب وضع شروط للمشاركة في فيلم سالم ابو أخته”.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
