غرَّد الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق، مساء اليوم الثلاثاء، عبر حسابه الشخصي على “تويتر”.
وقال البرادعي إنَّه اتُهم في 6 أغسطس أثناء عمله كنائب لرئيس الجمهورية من أحد الكتاب المعروفين في أحد الجرائد الحكومية بأنه خطر على الشعب والدولة، كما شُن في مساء نفس اليوم هجومًا شرسًا عليه في شاشات الفضائيات.
وأضاف البرادعي: “أعقب ذلك رسالة في اليوم التالي تُخبرُني أن ذلك كان مجرد تحذير إذا استمريت في محاولات العمل للتوصل إلى فض سلمي للاعتصامات في رابعة وغيرها أو صيغة للمصالحة الوطنية”.
وتابع: “وفي 14 أغسطس بعد بدء استخدام القوة في الفض كانت هناك هوجة هستيرية من قبل القوى الوطنية وحتى ما تطلق على نفسها النخبة وبعض شباب الثورة ترحب بشدة باستخدام العنف وتهاجمني بقسوة لاستقالتي الفورية بمجرد علمي باستخدام القوة رفضًا لتحمل أية مسئولية عن قرار لم أشارك فيه وعارضته لقناعتي إنه كان هناك في هذا الوقت تصور محدد يتبلور حول بدائل سلمية لرأب الصدع”.
وتابع: “في تلك اللحظة تيقنت بحزن أنه في هذا المناخ لا توجد مساحة لي للمشاركة في العمل العام وأنني لن أستطيع أن أسبح بمفردي عكس التيار وبالتالي كانت أفضل البدائل بالنسبة لي هي الابتعاد عن مشهد يخالف رؤيتي وقناعتي وضميري”.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
