كتبت – دينا مصطفى
قال أيمن الصياد، الكاتب الصحفي، إن أبرز ما تم مناقشته خلال لقاءالدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بالقوى الوطنية والثورية، اليوم الأربعاء، هو ضرورة البحث عن طريقة ملائمة لكي يقسم الرئيس اليمين الدستورية أمام الشعب الذي انتخبه.
وأضاف الصياد أن الحاضرين بالاجتماع لم يكن القوى الثورية أو الوطنية أو أحزاب، لكنه اجتماع بين مجموعة ممن وصفهم بـ”المهمومين بحال الوطن ومستقبله”، حيث حضر ممثلون من جميع التيارات بدءًا من الإخوان الممثلة فى الدكتور محمد البلتاجي، ونهاية بالاشتراكيين الثوريين، بالإضافة إلى حركة 6 إبريل.
وأضاف أنه تمت مناقشة العديد من المحاور التى اتفق عليها الحضور خلال الاجتماع الذي استمر 3 ساعات، منها التأكيد على التمسك بالشراكة بين كل أطياف اللون السياسي المصري الذي يعتبر خيارًااستراتيجيًا للعبور بمصر من عنق الزجاجة، فضلاً عن التأكيد على أن يؤدي الرئيس اليمين الدستورية أمام الشعب الذي اختاره وأن يتم تسليم السلطة تسليمًا كاملًا وليس منقوصًا.
وأشار الصيادإلى أن هناك أمورًا عدة دار حولها النقاش بالاجتماع، منها التأكيد على أن كل ما تناقلته وسائل الإعلام بشأن ترشيحات الشخصيات الثورية لمناصب تنفيذية ليس أكثر من “تكهنات” -على حد وصفه- ولم يكن هناك استقرار على أي أسماء حتى الآن، وقد طالب جميع الحضور بضرورة الإفراج عن جميع الشباب الذين اعتقلوا خلال أحداث ثورة يناير، ومثول من ارتكب جرائم منهم أمام قاضيه الطبيعي وليس العسكري.
كما اتفق الحضور على ضرورة تحقيق متطلبات الانتقال من نظام سابق مستبد إلى نظام جديد فى دولة عصرية حديثة، وهذه المتطلبات استقرت عليها تجارب دول سابقة ومتعارف عليها فى العلوم السياسية وهي مباديء العدالة الانتقالية مثل المحاسبة والإصلاح المؤسسي وغيرها، وفقًا لما قاله الصياد.
وأضاف: كان هناك تأكيد واضح على أنه لا مساس بحرية التعبير والإبداع والحريات الشخصية للمواطنين، طالما أنها لا تمس حريات الآخرين، كما طالب الحضور الرئيس مرسي بضرورة الوقوف بحزم أمام محاولات إخافة الأقباط فى مصر من خلال ممارسات تبدو مفتعلة من البعض.
يذكر أن الصياد كان ضمن أسماء ممثلي القوي الوطنية والثورية التى عقدت لقاءً مع الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي بقصر “الاتحادية” بمصر الجديدة عصر، اليوم الأربعاء، استمر لمدة 3 ساعات متواصلة، للتشارو حول مستقبل البلاد.
المصدر : الاهرام
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
