أخبار الشرقية

فنانون يرفضون مقاطعة الانتخابات ويدعون لإسقاط شفيق.. وعمرو واكد وأبو النجا : التحرير هو الحل

كتب – محمود عبد المنعم وعمرو شوقي

أعلن عدد من الفنانين رفضهم مقاطعة جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة بسبب وصول كل من مرشح الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي، وآخر رئيس وزراء في عهد مبارك الفريق أحمد شفيق، معتبرين المقاطعة تصب في مصلحة شفيق مرشح الفلول، فيما رأى الفنان والمنتج خالد أبو النجا أن “الحل الوحيد للأغلبيه التي لم تختر شفيق و لا مرسي هو ميدان التحرير حتي إرغام العسكر علي عزل شفيق”، مؤكداً أنه لو تم عزل شفيق سيفوز حمدين صباحي على مرسي في الإعادة.

ووصف الفنان خالد صالح على حسابه على موقع “تويتر” المقاطعة أو الحياد أمام مرسي وشفيق بأنه فعل غير أخلاقي، مشيراً إلى أن وضعهم في كفة واحدة تدليس وتضليل، وأن المشاركة واجب وطني من اجل اسقاط شفيق وانقاذ مصر.

واستشهد صالح بمقولة مارتن لوثر كينج ” أسوء مكان فى الجحيم محجوز لهؤلاء الذين يبقون على الحياد فى أوقات المعارك الأخلاقية العظيمة”، ثم تساءل “محايد أو مقاطع أو منتظر ضمانات..هل موقفك اخلاقي؟”.

ومن جانبها وصفت الفنانة جيهان فاضل شفيق بأنه مرشح الحرب الأهلية والدمار والتقسيم لمصر، وأضافت “مقاطعة الإنتخابات تصب في مصلحته ،ح شارك واختار مرسي وادعوا الجميع للمشاركة”.

فيما أكدت إيمي سمير غانم أن صوتها للدكتور محمد مرسي في جولة الإعادة، وطالبته بضمانات لحرية الفكر والفن والدين، مناشدة إياه بالعمل على إشراك شباب الثورة في عملية إدارة الدولة.

أما الفنانة نهى العمروسي فشددت على ضرورة إسقاط شفيق، قائلة “الإنتخابات دلوقتي ما بقتش انتخابات عادية ديه بقت مواجهة حقيقة ثورية مع رئيس وزراء مبارك ودبح الثوار في التحرير ولازم يسقط، والإنتخابات النزيهة مكسب رائع للثورة ولازم نحافظ عليه وننزل تاني بكثافة للجان ونرفع نسبة المشاركة عن المرة الأولى ..ونسقط البلوفر الفلول”.

وأعلن عمرو واكد تصميمه على مقاطعة جولة الإعادة كما قاطع الجولة الأولى، وبرر موقفه قائلاً “مؤمن أن قواعد وشروط المنافسة هي أهم مليون مرة من أي مرشح أو برنامج وحين تكون تلك القواعد ملعوب في أساسها علينا ألا نفكر في الذهاب أصلا”.

وقال واكد أنه غير مقتنع بفكرة إبطال الأصوان، وأوضح “إبطال الصوت قطعا وحتما لن يمنع تزوير واحد مدمن تزوير. ولكن سيعطيه مساحة اكبر لإعداد سيناريو النتيجة، ولا يمكن أن تقول أنك ستبطل صوتك لإسقاط الشرعية. هذا كلام مضلل وغير سليم بالمرة. اليوم المقاطعة فقط هي التي تبطل الشرعية، كما أن إبطال صوتك لا يفقد الانتخابات الشرعية (بالعكس انت تؤكد عليها) أما المقاطعة فهي تطيح بها ولا معنى للنتيجة بعدها مهما أعدوا من منتصر”.

المصدر : الموجز

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى