الرئيس مرسى يرحب بالجمع الكريم فى هذه الإحتفالية ، و رحب مرسى بشيخ الازهر ووزير الأوقاف وهشام قنديل رئيس الوزراء والجمع الكريم .
قال الرئيس مرسى فى هذا الخطاب : ” هذه المرة الثانية التى ىنتقابل فيها فى رحاب الأزهر وهذه اليلة مباركة منى أيام الوتر فى الشهر العظيم وأن رجال الأزهرهم حماة الإسلا م علىى مر العصور اكثر من 1000 سنة ، ويشهد التاريخ أن علماء الأزهر ورجال مصر هم حماة الإسلام والأمة منذ أيام الحرب ضد التتار وضد الحملات الغربية التى تكون المسحية بريئة منها ، وحرب العاشر من رضان ، وإجتمعو المصريين على قلب رجل واحد فى ثورة ال25 من يناير ينادون بحقوقهم وأهدافهم ونحن نعمل على تحقيق مطالب هذا الشعب وحققت بعض أهدافها روياداًرويداً ولا نتخاذل فى تنفيذ مطالب الشعب ونفكر معاً ونتوكل على الله ، ولا تنقل الدعوة بالحروب البغضاء بل بالحمكة والمعظة الحسنة ، ونحن جميعاً نعمل على التقدم والرخاء والتقدم والإستقرار وإتقان فى شتى مجالات العمل ونتحرك نحو الغد الأفضل ولا تقلقو أن علو صوت بالباطل ” .
وأضاف مرسى : ” أن القرارات التى إتخذتها اليوم ليست ضد أشخاص بعينها أو مؤسسات بعينها ومن منطلق الإسلام والوفاء ولسة رسالة سلبية إلى أشخاص أو مؤسسات وأنما قصدت مصلحة الأمة والشعب ، وبإرادة هذا الشعب وليت عليكم ولست خير منمكم ، وأنى ليس لى حقوق ولكن على واجبات إلى مستقبل افضل ، وأن هناك الكثير من العواقب أمام هذه الأمة لكى تتقدم ونحتاج إلى العمل والتكاتف والعطاء لكى نحقق التقدم .
إن كل الشكر و التقدير إلى رجال القوات المسلحة والشرطة أريد لهم كل الخير لإنجاز مهتتهم فى حماية أمن هذا الوطن وتحقيق الأمن لهم ولم أقصد أن أحمى أحد بكل الحب والتقدير أن نقوم بدماء جديدة وإدارة جديدة لرفع راية هذا البلد .
واكد مرسى : إن فى رجال الشرطة رجال مخلصين وأقواياء كما فى القوات المسلحة ، وإن ما حدث فى سيناء والحملة التى أقودها أنا شخصياً مع رجال الشرطة والجيش ضد كل من يبعث بأمن الوطن ولا أنام فى راحة حتى يرحب الشعب فى أمان ونحن نستعد بكل قوة لمن يحاول أن يبعث بأمن الوطن ، وان رجال الشرطة والجيش توصلو إلى بعض المجرميين وبعض البؤر الإجرامية فى حادث رفح الإرهابى .
وفى نهاية حديثة صرح الرئيس بأنه ورجال الشرطة والجيش يقفون ضد كل من يقطع الطريق وأن قطع الطريق جريمة يحاسب عليها القانون .
المصدر : وكاله أنباء ONA
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
