مازلت أحلم بالغد يضحك فى فمى والعمر أيام تداولها السنين
مازال بين الحلم والتحقيق تراودنى لهفتى مازال يشعرنى الأمل بالحنين .
أحيا وكأننى طير يغنى ينشد أحلام الآمال والحب الجميل .
مازال يحي بداخلى بقايا أمل لغد أشرق صبحه فهو الدليل .
الفجر فى زمن المعاصى أمل يتجدد بعد ميل .
والشمس تصالحت مع القمر وأضاءا نور السماء بالأصيل .
والعين ترى ما كان يبدو مستحيل .
حقا وصدقا أم أن حلم العمر أصبح لا يميل .
أخبرنى أيها القلم ماذا تكتب .
تكتب عن آهات مزقتها أيدى لعينه أيدى فى
الظلام تبدو حزينة لكنها أقوى وأقوى م الأنين .
أخبرنى أيها القلم ماذا كتبت عن أطفال الحجارة
وأطفال تمزقت من فراق أقرب الأقربين .
أهذا الذى تنشده أم أنك تحيا فى دنيا الخيال .
ضاقت بك الأحلام وسحبتك الأمانى للسراب .
عشت تنشد حلم ليس له وجود تتغنى عن أصالة
الجدود وتروح عند أطفال العبيد وتشيد حلمك المروى
بآهات والام وأحزان الشريد .
خبرنى أيها القلم أنت أنت أم أنك انتحلت شخص جديد
لا يشعر بدماء تسيل فى الطرقات كل ميل
يسير بين البيوت ويرى الرماد حطها وتوجها الزوال
شخص لا يعرف معنى الجمال
يرى ما يرى لكنه لا يرى لا محال
أخبرنى أيها القلم أأصابتك لعنة السماء
أم أنك سرت بلا إباء ولا كرامة ولا حياء .
بقلم : شيماء رفعت
(( جميع ما ينشر على الموقع من مقالات القراء تعبر عن رأي صاحبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع ))
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
