أخبار الشرقية

«العفو الدولية» تنتقد تأخر الجيش والشرطة في منع اشتباكات العباسية

العباسية2

طالبت منظمة العفو الدولية، الجيش بإنهاء الهجمات التي يتعرض لها المعتصمين بعد الاشتباكات الدامية التي وقعت فجر الثلاثاء، وصباح الأربعاء مع «بلطجية» غير معروفين.
وقالت المنظمة في بيانها، إن الهجمات جعلتها تجدد مطالبها للجيش بحماية المتظاهرين وسط تزايد العنف قبيل الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أحداث الأربعاء التي اشتبك فيها أفراد مسلحين مع المعتصمين أمام وزارة الدفاع في العباسية منذ الجمعة.
وأضافت أن الجيش وقوات الأمن في البداية لم تفعل إلا قليل لوقف الاشتباكات التي توقفت تماما حوالي الساعة 1 ظهرًا، بعد وصول الجيش والمدرعات وقوات الأمن المسلحة للمشهد.
وقال فيليب لوثر، مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن تدخل الجيش جاء متأخرًا بساعات، مضيفًا أنه بدا وكأنه «لا يوجد إرادة داخل المجلس العسكري لمنع الأحداث الدامية، فبعد أحداث نهاية الأسبوع، كان يجب على السلطات إعداد نفسها تحسبا لوقوع عنف».
وأشار بيان المنظمة إلى أن الهجمات التي وقعت الأربعاء جاءت بعد هجوم آخر كان بالقرب من وزارة الدفاع نهاية الأسبوع وأسفر عن وقوع قتيل وأكثر من مائة مصاب من المعتصمين الذين كانوا ينددون باللجنة المشرفة على انتخابات الرئاسة، وبحكم العسكر.
وأوضحت أن السلطات المصرية، قالت إن أحداث الأربعاء أسفرت عن سبعة قتلى، إلا أن التقارير غير الرسمية تقول إن الضحايا تتراوح بين 11 إلى 20 قتيلاً، وقالت إن المصادر الطبية قالت لـ«العفو الدولية»، إن بعض الضحايا والمصابين سقطوا بسبب إطلاق الذخيرة الحية عليهم والخراطيش، فيما تم الإبلاغ عن ذبح شخص.
وقالت، إنها أُبلغت أن بعض البلطجية المسلحين منعوا المصابين والمحتجين من طلب علاج في مستشفى الدمرداش، مشيرة إلى أنه لم يكشف حتى الآن عن المسؤول عن الهجوم على المعتصمين.

المصدر : المصرى اليوم 

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى