حسين فهمي: ثورة52 أخذت قصور عائلتي وأعطتنا 60 جنيها
تحدث الفنان حسين فهمي خلال استضافته في برنامج “معكم” مع الإعلامية منى الشاذلي والمذاع على شاشة “CBC”، عن عائلته وميوله السياسية منذ صغره، وأملاك اسرته التي تم تأميمها بعد ثورة يوليو 1952.
وقال حسين إنه منذ صغره كانت له ميولا سياسية وكان كثيرا ما يخرج من مدرسته ويعود سريعا إلى منزله ليستمع إلى خطبة مصطفى النحاس رئيس حزب الوفد، رغم أن أسرته وقتها لم تكن ضمن أعضاء الحزب.
وعن عائلته وتاريخها فقال إنهم كانوا بشوات ولديهم أراضي واسعة وقصور، ومنها قصر “المانسترلي” والذي يعود إلى جدته من والده، وأصبح القصر اليوم آثرا ومزارا سياحيا وهو في الأساس يعود لأسرته ولكن تم تأميمه بعد الثورة، ويحكي أنه زار القصر كثيرا وفي مرة كانت متواجدة “هيلاري كلينتون” وقال لها إن هذا قصر عائلته.
وعن ثورة يوليو 1952 روى أنه بسببها عاش وأسرته في فقر، فتم أخذ وتأميم كل ما يمتلكونه من أراضي وقصور وأموال، وكانوا يعطوهم في الشهر مبلغ 60 جنية وهو مبلغ قليل بالنسبة لما كانوا يعيشون فيه من قبل.
ويحكي أن والده ورغم كل ما مر به وبعد تأميم أملاكه كان يذهب ليمارس رياضة التنس، وعندما كان يسأله كيف يعيش هكذا ولا يحزن لما حدث، كانت إجابته أنهم أخذوا أمواله وليس عقله، وهو درس تعلم منه كثيرا.
وأكد حسين فهمي أنه لم يكن طفل مدلل ولم يولد في فمه ملعقة ذهب كما يعتقد الناس، بل كانت أسرته تقوم بتربيته على الاعتماد على نفسه، وكانوا أسرة وطنية حتى أنه لم يدخل مدرسة أجنبية بل دخل وتعلم في مدرسة مصرية، أما اللغات التي يتحدثها فقد اكتسبها من مربياته الإنجليزية والفرنسية.
وتطرق حسين فهمي خلال حديثه إلى علاقته بالحب، فقال إنه شخص “حبيب” ولا يستطيع أن يعيش بدون حب قائلا” مقدرش أعيش من غير حب “أفطس” ، لازم أن أحب واتحب، وعندما يشعر أن هذا الحب بدأ يموت لابد أن يتركه ويبتعد عنه.
ووصف الحب أنه كالشركة وكل شخص يضع رأس مال، ورأس المال في الحب هو “المشاعر والأحاسيس..إلخ” و عندما تقل هذه الأشياء تنتهي قصة الحب، وأضاف أن الحب لا أحد يبحث عنه لأن الحب يأتي بمفرده.
المصدر