أخبار العالم

مرسي : هناك تغير في طريقة التعامل معي و امتنعت عن الطعام لأني متوجس

مرسي

قال الرئيس المعزول محمد مرسي، من داخل قفص الإتهام في قضية التخابر مع قطر، إنه تعرض لممارسات داخل السجن وأحداث مثلت تهديدًا مباشر له، ويريد أن يوضح ويكشف النقاب لدفاعه عن هذه الوقائع وتاريخ حدوثها .

وأكد مرسي، بعد أن سمحت له المحكمة بالحديث، أن هناك إجراءات لو كانت قد تمت معه لوقعت جريمة كبرى بحقه، مشيرًا الى أن هناك تغير محوري ممنهج في طريقة التعامل معه داخل السجن، مشيرًا إلى أنه تعامل مع هذه الأمور بحكمه.

وشكك مرسي، في التقرير الطبي المقدم للمحكمة بالجلسة الماضية، والمتعلق بتعرضه لوعكة صحية، وأوصى الطبيب بعدم نقله للمحكمة، وأوضح مرسي، أن التقرير الطبي الذي تضمن القياسات للعلامات الحيوية من ضغط السكر والدم وغيرها لم يكن في الجلسة بل كان في اليوم الذي سبقه، وأنه تم توقيع الكشف الطبي عليه صباح يوم الجلسة وكان سليمًا .

وأضاف أن نسبة السكر في الدم انخفضت قبل يوم الجلسة المشار إليها بسبب صيامه، مشيرًا إلى أن الطعام الذي قُدم إليه أثناء مرضه لو كان تناوله كان سيؤدي إلى جريمة بحقه، وأن مستوى السكر منخفض عنده بشكل دائم ولكنه حريص على أن يكون ذلك في المستويات الطبيعية .

وطالب مرسي، بعرضه على لجنة طبية من طبيبين، لمعانته من إنخفاض في السكر أثناء المساء بشكل مقلق جدا، وقال: إن “إمتناعي عن الطعام لأني متوجس خيفة منه”، والتمس من المحكمة السماح له بلقاء دفاعه لذكر تفاصيل تلك الوقائع حتى يمكنهم التقدم ببلاغ.

ويحاكم في هذه القضية كل من الرئيس المعزول محمد مرسي، ومدير مكتبه أحمد عبد العاطي، وسكرتيره الخاص أمين الصرفي، و8 أخرين، المتهمين بتهريب الوثائق والتقارير السرية المتعلقة بأمن الدولة، والصادرة من الجهات السيادية، إلى دولة قطر بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والإقتصادي وبمصالحها القومية.

وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين خلال الفترة من شهر يونيو عام 2013 حتى 2 سبتمبر 2014، داخل وخارج جمهورية مصر العربية، تهم الحصول على سر من أسرار الدفاع عن البلاد بقصد تسليمه وإفشائه الى دولة أجنبية، بأن اختلس المتهمان مرسي وعبد العاطي التقارير والوثائق الصادرة من أجهزة المخابرات العامة والحربية والقوات المسلحة وقطاع الأمن الوطني وهيئة الرقابة الإدارية والتي تتضمن معلومات وبيانات تتعلق بالقوات المسلحة وأماكن تمركزها وسياسات الدولة الداخلية والخارجية، وحازها المتهمون من الثالث حتى الحادى عشر وصورًا ضوئية منها، وكان ذلك بقصد تسليم تلك الأسرار وإفشائها الى دولة قطر، ونفاذا لذلك سلموها وأفشوا ما بها من أسرار إلى تلك الدولة ومن يعلمون لمصلحتها.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى