حكم المباراة يعلن انتهاء الشوط الثاني، حينها، تمتلئ القنوات والفضائيات بالبرامج الكروية التحليلية، التي تعقب المباريات، سواء كانت المحلية أو العالمية، تستمر بالساعات، لتناقش نفس الزوايا.

«كل كلامها عن الفنيات اللى الناس شبعت منها»، هكذا توضح آلاء عمر مقدمة برنامج «180 ثانية مع آلاء عمر»، سبب اتجاهها لتقديم برنامج كروى.

آلاء عمر، 26 عاماً تعمل صحفية ومتخصصة في الرياضة، تعشق كرة القدم وتعطى لها كامل اهتمامها.

تقول «آلاء»: «من وأنا صغيرة بلعب كرة في الشارع مع إخواتي، وبتفرج على كابتن ماجد لذلك قررت أن أنمى قدرتى في مجال الإعلام الرياضى والتحقت بكلية آداب قسم إعلام». برنامج 180 ثانية الذي يعرض على موقع الفيديو «يوتيوب» ومواقع التواصل الاجتماعى، بدأ مع بطولة اليورو 2016، وهو عبارة عن ملخص للمباريات، وأهم اللقطات الطريفة ذات الدلالة التي حدثت خلال المباراة، وتضيف آلاء: «أقدمها بأسلوب لايت وسريع ومينفعش أعدى الثلاث دقائق بثانية واحدة».

وتحكى آلاء عن فكرة وتنفيذ البرنامج: «الموضوع كان في بالى من كأس العالم في البرازيل 2014، لكن التكلفة كانت كبيرة ومقدرتش عليها وفى يورو 2016، فكرت أقتصد بقدر الإمكان في التكلفة، فاستغليت جزءا من صالون بيتى وجعلته الاستديو الذي أقدم من خلاله البرنامج».

تستعين «آلاء» بمصممة ديكور ومصورين وفنيى إضاءة ومعد ومخرج، وتقول: «حبيت أشتغل مع محترفين، عشان حريصة على شكل الصورة، أنا نازلة بحاجة جديدة، فلازم الجمهور يتشدلها».

وعن سبب مدة عرض البرنامج قالت: «النت في مصر بطىء، والناس كل يوم بتتفرج على تحليلات طويلة». كتابة اسكريبت الحلقة يتطلب دقة كبيرة، لأنها غير مسموح لها أن تتخطى مدة الثلاث دقائق بثانية واحدة، ويظهر أثناء عرض البرنامج، مؤشر للوقت، تنتهى فيه الحلقة بانتهاء 180 ثانية.

بجانب عشق آلاء لكرة القدم، إلا أن هذا البرنامج علم آلاء كيفية مشاهدة المباريات بشكل مختلف، فتحاول أن تبتعد عن الفنيات، والتركيز على أهم اللقطات التي صدرت من اللاعبين أو المدربين أو حتى الجمهور. تركز آلاء على متابعة البطولات العالمية وليست المحلية، وتقول «البطولات المحلية مواعيدها كل شوية بتتغير ومش مستقرة».

لاقت فكرة آلاء رواجا وانتشارا من المشاهدين على مواقع التواصل الاجتماعى، تقول: «الناس تقبلت الموضوع، كانت مبسوطة إن بنت بتتكلم في كورة وفى مده بسيطة، وفى شكل لايت»، وأنهت آلاء حديثها: «ناوية أقدم حلقات عن الدورى الإنجليزى والإسبانى والإيطالي».

 

المصدر